ضجّ موقع “تويتر” حول العالم بالهجوم الذي تعرضت إليه مدينة لندن يوم الأربعاء 23 مارس الجاري، وبرزت هاشتاجات من العالم العربي متابعة لتطوراته.
أبرز الهاشتاجات كان “#لندن”، الذي ظهر في أكثر من 31 ألف تغريدة، وتداول مستخدموه تغريدات صادرة عن وسائل إعلام مختلفة؛ وكان الاهتمام الأكبر بالصور ومقاطع الفيديو ومقاطع البث الحي على الإنترنت من موقع الهجوم.
#البرلمان_البريطاني
ومع ظهور معلومات مفصلة عن الهجوم دشن مغردون عددًا من الهاشتاجات؛ أبرزها “#البرلمان_البريطاني” و”#هجوم_لندن” و”#بريطانيا_غير_امنة”، وانتشرت على نطاق واسع في مصر والسعودية والكويت.
وعبّر مغردون عن ردود فعلهم تجاه الخبر باستخدام هذه الهاشتاجات، مستنكرين الهجوم ومؤكدين تضامنهم مع الشعب البريطاني، كما كتب آخرون تعازيهم لذوي الضحايا.
وتساءل البعض منهم عن الجهة التي تقف وراء تنفيذ الهجوم، واتهم كثير منهم بعض الحكومات ووسائل الإعلام الغربية بالتحيز قائلين إنه “في حال ثبت أن منفذ الهجوم مسلم فسيسمى الإرهابي، ولكن إذا ثبت أنه غير مسلم فسيقال عنه إنه مريض نفسي”.
واهتم آخرون بسلامة أسرهم وأصدقائهم في لندن وحاولوا الاطمئنان عليهم من خلال تويتر وفيس بوك، كما نشروا بيانات عن سفارات دول عربية مختلفة في لندن تنصح فيها رعاياها بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
#PrayForLondon
أما في بريطانيا، دشن مغردون هاشتاجات أبرزها #PrayForLondon، أي “صلوا من أجل لندن”، و”#WeStandTogether” أي “نحن متضامنون”، و”#WeAreNotAfraid” أي “نحن لسنا خائفين”.
وتداول مغردون كانوا متواجدين قرب منطقة الهجوم صورًا وتغريدات وثّقوا فيها ما شاهدوه، واصفين الهجوم بالـ”مرعب”، كما أثنوا بشكل كبير على الجهود التي بذلتها شرطة وهيئة إسعاف لندن والمارة الذين ساعدوا المصابين وطواقم الإنقاذ.
وأكدوا باستخدام هذه الهاشتاجات أن الهجوم لن يزرع الفتنة أو الخوف بين مواطني لندن بجنسياتهم المختلفة، وفاق العدد الكلي للتغريدات التي وردت باللغة الإنجليزية المليون ومائتي ألف تغريدة.