شبكة رصد الإخبارية

المعارضة تقترب من وسط دمشق وتتقدم شمال حلب

المعارضة تقترب من وسط دمشق وتتقدم شمال حلب
سيطرت المعارضة السورية المسلحة على كراجات العباسيين، لتقترب مجددًا من وسط دمشق بعد هجوم هو الثاني خلال ثلاثة أيام، كما أعلنت بالتزامن عن سيطرتها على مدينتين بريف حماة الشمالي.

سيطرت المعارضة السورية المسلحة على كراجات العباسيين، لتقترب مجددًا من وسط دمشق بعد هجوم هو الثاني خلال ثلاثة أيام، كما أعلنت بالتزامن عن سيطرتها على مدينتين بريف حماة الشمالي.

ونقلًا عن تلفزيون “الجزيرة”، بدأت فصائل فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام فجر اليوم هجومًا جديدًا، انطلاقًا من مواقعها شرقي دمشق وشمال شرقيها باتجاه كراجات العباسيين، وهي محطة كبيرة للحافلات وتقع ساحة العباسيين غربها ببضعة كيلومترات. 

حي جوبر

وأفادت مصادر للجزيرة بأن الفصائل المشاركة استعادت معظم النقاط التي خسرتها أمس الاثنين في حي جوبر بعد هجوم مضاد للقوات النظام والمليشيات المساندة لها. وأضافت المصادر أن قوات  المعارضة المسلحة باتت تسيطر ناريًا على شارع فارس الخوري الذي يصل ساحة العباسيين بالأطراف الشمالية لدمشق مرورًا بأطراف حي جوبر.

وجاء هذا التطور بعد هجوم معاكس ضمن المرحلة الثانية من معركة “يا عباد الله اثبتوا” التي أطلقتها الفصائل نفسها فجر الأحد بهدف وصل حي القابون المحاصر بحي جوبر في محيط العاصمة، ووقف الحملة التي تشنها قوات النظام والمليشيات، والتي تستهدف فصل أحياء شرقي دمشق وشمال شرقيها عن الغوطة الشرقية.

وقال شاهد عيان في منطقة التجارة السكنية إن عشرات الدبابات انتشرت في شارع فارس الخوري في مشهد لم يألفه كثيرًا سكان وسط العاصمة التي لم تتأثر بالقتال خلال السنوات الماضية.

بيد أن وكالة الأنباء السورية نقلت عن متحدثين عسكريين أن الجيش أحبط هجومًا لمن وصفتهم بالإرهابيين على شركة الكهرباء ومنطقة المعامل شمال حي جوبر، كما هوّن مصدر عسكري من قيمة ما حققته المعارضة اليوم.

وأضافت الوكالة أن الجيش قتل عددًا من مسلحي جبهة النصرة وأسر آخرين، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي ينتمي إليها مقاتلون سابقون من الجبهة.

قصف عنيف

وفي سيناريو مماثل لما حدث عقب الهجوم الذي بدأته فصائل المعارضة الأحد، نفذت قوات النظام السوري قصفًا عنيفًا على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة، وتعرضت هذه الأحياء إلى قصف مكثف بالصواريخ والمدافع.

وقال المتحدث باسم فصيل فيلق الرحمن، وائل علوان، إنه “لا يوجد مكان لم يتعرض إلى القصف”، مضيفًا أن النظام (يحرق) المنطقة بالطائرات والصواريخ”.

وأفادت أنباء بمقتل ثلاثة أشخاص -بينهم متطوع في الدفاع المدني- وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قصف روسي على الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وتعرضت مناطق عربين وزملكا وحزة وعين ترما وحمورية وجسرين في الغوطة الشرقية إلى قصف جوي وصاروخي خلف دمارًا وحرائق في الأبنية وممتلكات المدنيين.

معركة بحماة

وبالتزامن مع الهجوم باتجاه وسط دمشق، أعلنت المعارضة المسلحة أنها بدأت اليوم هجومًا واسعًا على مواقع النظام السوري في ريف حماة الشمالي ضمن معركة سمتها “قل اعملوا”.

وأكدت هيئة تحرير الشام أن مقاتليها سيطروا اليوم في إطار هذه المعركة على بلدة صوران ومعردس بريف حماة الشمالي بالكامل. وكانت الهيئة ذكرت قبل ذلك أنها فجرت عربتين ملغمتين في حاجزي المكاتب ومعمل البواري في منطقة صوران.

وأكدت في الوقت نفسه أنها قصفت مقر قيادة تابعًا لقوات النظام في القرداحة بريف اللاذقية غربي سوريا.

بدوره، قال جيش النصر التابع للمعارضة السورية إنه دمر طائرتين لقوات النظام في مطار حماة العسكري بعد استهدافه بصواريخ غراد، كما قال جيش إدلب الحر إنه استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع النظام السوري في ريف حماة الشمالي.

أما وسائل إعلام النظام السوري فقالت إن قوات النظام فجرت عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها قرب جسر صوران بريف حماة الشمالي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023