في أجواء ملتهبة، تعهّد زعيم كوريا الشمالية “كيم يونج أون” بضرب أميركا بالصواريخ إذا استمرت في تأجيج الخلاف بين بلاده ونظيرتها الجنوبية.
ونقلت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية خلال تقريرٍ لها أن زعيم كوريا الشمالية رفع حالة التأهب في الجيش إلى الدرجة القصوى، بينما تقف الولايات المتحدة إلى جانب كوريا الجنوبية وتجري معها تدريبات محاكاة للهجوم على بيونج ياتج.
وأشارت الصحيفة إلى أن “كيم يونج” نجح في استعداء دونالد ترامب سريعًا؛ لتظل أميركا العدو الأول والأساسي له ولبلاده.
واستعدادًا للحرب، أمر الزعيم الكوري قواته بالتمركز في الأماكن المحددة لها خلال أوقات الحروب، وإنشاء نقاط لسلاح المدفعية من أجل الدعم الحربي وتأمين القوات، كذلك تعزيز المخابئ الموجودة تحت الأرض بجميع المستلزمات.
أما الجنود، فتشير الأوضاع إلى عدم استعدادهم للقتال كما يدّعي زعيمهم بشكل دائم؛ فبينما يتدرب الجنود الأميركان والكوريون الجنوبيون بكفاءة عالية، لا يزالون هم يجهلون كثيرًا عن فنون الحرب؛ إلا أنه رغم ذلك يبدو أن بلادهم لا تستعد فقط لحرب عادية، وإنما حرب نووية.