أكد راشد الغنوشي – الزعيم التاريخي لحركة النهضة الإسلامية- أن أهم ما تحقق للحركة والبلاد خلال عشريتي المحنة المحافظة على كيان الجسم وصورته في مواجهة ما استهدف له من مخطط إبادي مادي ومعنوي في ظروف محلية وإقليمية ودولية مناسبة جدا .
وأضاف الغنوشي -فى تعليق له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "- :"تمكنت الحركة بفضل الله من أن تحبط خطة أعدائها في استدراجها إلى حمأة العنف، لتسويغ إرهابه للمجتمع كله بذريعة حربه على الإرهاب ويجلب التعاطف والمساعدات خارجيا ويفرض العزلة والتشتيت على مهاجري الحركة والشطب النهائي على مساجينها فيستحيل الدفاع عنهم " .
وأوضح الغنوشي أن التزام الحركة " بتأصيل فكرها الديمقراطي الإسلامي والتعريف به عبر الكتب والمنشورات والمحاضرات والندوات والاتصالات والبيانات والالتزام بمنهج الصبر والمصابرة ومناهج العمل السلمي والتواصل مع قوى المعارضة أمكن بفضل الله إحباط خطط السلطة، وتثبيت صورة الحركة حركة إسلامية معتدلة ديمقراطية " .