وقال مصدر في غزة لـ i24NEWS أن السيسي أمر بانشاء منطقة تجارية حرة وبناء مستشفى ميداني في غزة ليتم تشغيله وإدارته من قبل الأطباء المصريين.
جاء هذا التقارب بعد عدد من الاجتماعات بين وفود حماس ومسؤولين رفيعي المستوى من المخابرات المصرية على مدى الأشهر القليلة الماضية.
من جانبها، قامت حركة حماس مؤخرا، بكبح جماح الجماعات السلفية في غزة والمتهمة بأن لها ارتباطات مع فرع “الدولة الإسلامية” في شبه جزيرة سيناء، وافقت كذلك حركة حماس على زيادة عدد أعضائها في دوريات الحدود.
وأكدت المصادر أن العلاقة بين حركة حماس ومصر تتطور وتزداد دفئا، لكن من جهة أخرى علاقة القاهرة مع رام الله تزداد فتورا، فقبل نحو أسبوعين منعت القاهرة القيادي في حركة “فتح” جبريل الرجوب من دخول أراضيها.
وفي إشارة أخرى الى توتر العلاقات، سمحت مصر لخصم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعضو المفصول عن صفوف حركة فتح محمد دحلان، بعقد اجتماعات عامة مع انصاره الذين حضروا من الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تعرض الكثير ممن حضروا من الضفة الغربية للاستجواب والاعتقال لدى عودتهم، كما أن السبب الرئيسي وراء التوتر في العلاقات هو رفض الرئيس عباس مبادرة السلام المصرية ومحاولة السيسي التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، التي عرضها نهاية العام الماضي.
