ذكرت مصادر من عائلة جندي أردني أدين بقتل سبع تلميذات إسرائيليات قبل عشرين عامًا أنه أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى فترة عقوبته.
وقالت المصادر اليوم الأحد 12 مارس 2017 إن أحمد الدقامسة موجود الآن في منزل القرية في إبدر قرب مدينة إربد في شمال الأردن.
وفي يوليو 1997 أدانت محكمة عسكرية أردنية الدقامسة بفتح النار على مجموعة من التلميذات الإسرائيليات وقتل 7 منهن قبل أن يمسك به الجنود ويهرعوا لمساعدة الضحايا.
وقع الحادث في 13 مارس من ذلك العام خلال رحلة ميدانية لمدرسة في منطقة الحدود في الأردن.
وكان الدقامسة سيواجه عقوبة الإعدام لكن المحكمة قالت إنه مختل عقلياً وحكمت عليه بالحكم المؤبد الذي ينص القانون الأردني أنه 20 عاماً.
وبعد أيام قليلة من الحادث قدم العاهل الأردني الراحل الملك حسين اعتذارًا وسافر إلى إسرائيل لزيارة أسر التلميذات لتقديم التعازي.
وأصبح الدقامسة بطلًا بالنسبة لحركة المعارضة القوية التي يقودها الإسلاميون والقوميون ممن يعارضون بشدة معاهدة السلام التي أبرمها الأردن مع إسرائيل عام 1994.
وضغط كثير من النواب في السنوات السابقة لإطلاق سراحه في مملكة يعتبر فيها كثيرون إسرائيل دولة محتلة طردت الفلسطينيين من أرضهم.
ويشكل الأردنيون من أصل فلسطيني قسماً كبيراً من سكان المملكة.
في عام 2011 وصف وزير العدل الأردني الجندي دقامسة بالبطل.
و في 12 مارس 2014 ردًا على اغتيال القاضي رائد زعيتر، قرر مجلس النواب الأردني وبالإجماع الطلب بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
ومنع وفد من الحركة الإسلامية من زيارة الجندي أحمد الدقامسة في 2972014 للمعايدة عليه بعيد الفطر ، وذلك عقابا له على إضرابه عن الطعام قبل أشهر للمطالبة بالإفراج عنه.