كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الرئيس محمد مرسي اقترب من تحديد ملامح الحكومة الجديدة، والشخصيات التي ستتولي مناصب نواب الرئيس ومساعديه والذين سيشكلون معا مؤسسة الرئاسة.
وأضاف الخبر الذي نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة نقلا عن مصادر من داخل حزب الحرية والعدالة رفضت الكشف عن هويتها أن نسبة حزب الحرية والعدالة من الحقائب الوزارية ستكون أقل من 50% مضيفة أنه إذا ما تكونت الحكومة الجديدة من 34 وزارة فإن حصة الحزب لن تزيد بأي حال من الأحوال علي 14وزيرا.
وشددت المصادر بحسب ما ورد في الخبر أن الوزارات السيادية في الدولة وعلي رأسها الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ستذهب لأبنائها ومن المرجح أن يبقي وزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الكهرباء حسن يونس في منصبيهما.
وذكرت أيضا أن الحزب تقدم بمجموعة من الاسماء لتولي حقيبة الخارجية أبرزهم السفير فتحي الشاذلي سفير مصر الأسبق في أنقرة والسفير رفاعة الطهطاوي والسفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر السابق في السعودية.
كما لفتت إلى أن من بين المرشحين لوزارة الصحة الدكتور محمد أبو زيد عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الأشعة فيما تراجعت أسهم الدكتور حسن البرنس حيث يتم دراسة اختياره محافظا للأسكندرية عند تغييرات المحافظين .
وذكرت الصحيفة في الخبر المنشور أن من أبرز المرشحين لوزارة الإسكان الدكتور طارق وفيق رئيس لجنة الإسكان في الحزب ومن المرجح أن تسند حقيبة التعليم لنقيب المعلمين أحمد الحلواني أو عمرو دراج اأمين عام حزب الحرية والعدالة في الجيزة.
وعلي الجانب الآخر، نفي الدكتور عصام العريان ما تناولته وسائل الإعلام خاصة صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة عن التشكيل الوزاري سواء نسبته لمصدر أو غير ذلك، وأكد أن الرئاسة لم تصدر معلومات عن التشكيل الوزاري الجديد، وأشار إلى أنه ليس هناك سبق على حساب المهنية.
