تصدر وسم “اليوم العالمي للمرأة” قائمة الترند العالمية اليوم الأربعاء؛ حيث يوافق اليوم الثامن من مارس. وتحدث المغردون عن أوضاع المرأة عربيًا وعالميًا، وما وصلت إليه من إنجازات، في حين ناقش ناشطون أوضاع النساء العربيات المعتقلات وكذلك المعنفات جسديًا ولفظيًا.
محرك البحث “جوجل” احتفل كعادته بيوم المرأة؛ حيث عرض على صفحته الرئيسة صورًا تبرز إسهامات المرأة في مختلف مناحي الحياة، فهي الأم والعاملة والمعلمة والعالمة والمربية لأولادها، والمساهمة في خلق جيل واع ومثقف ومتعلم، بالإضافة إلى صور أخرى لمشاركتها الرجال جميع مجالات العمل المختلفة.
في السياق ذاته، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو لعرضٍ قدمه رجال شرطة المرور الروسية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.
وكتب رجال الشرطة خلال العرض عبارات تهنئة باللغة الروسية للنساء بسياراتهم في ميدان عام بمدينة فارونِج الروسية، مستخدمين أضواء الكشافات.
بمشاركة محجبات
ومن المقاطع التي لقيت رواجًا فيديو لأغنية “كَفر غيرل” (COVER GIRL) لفرقة “دين سكواد” (Dean Squad) الغنائية الكندية.
شاركت في الفيديو خمسون امرأة محجبة من 15 دولة عبر العالم، خمس منهن عربيات، كما شاركت في الفيديو اللاعبة الأميركية “ابتهاج محمد” أول أولمبية محجبة، والأسترالية ستيفاني كورلو أول راقصة باليه محجبة، والأميركية إميا ظفر أول ملاكمة محجبة.
حال المرأة العربية
ولكن، ما هو حال النساء العربيات في يومهن؟ النساء السوريات والمصريات هما أكثر النساء العرب قهرًا، الحديث هنا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي ذكر أن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان؛ ولكن في زمن الحروب كل شيء مختلف.
وتداول الناشطون فيديوهات عن حال المرأة في سوريا وفلسطين والعراق. أما في مصر فقد رصدت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الانتهاكات بحق المرأة منذ الانقلاب الذي قاده عبدالفتاح السيسي.
ويكيليكس وملفات التجسس
وسم “فولت 7″، أو “القبو 7″، تصدر في “تويتر”، ويرمز إلى الاسم الذي أطلقه موقع ويكيليكس على عملية تسريب ملفات التجسس لوكالة الاستخبارات المركزية.
وقد سمى الموقع المرحلة الأولى من التسريبات باسم “السنة صفر”، وقال إن وكالة “السي آي إيه” طورت نحو 24 برمجية تستهدف أجهزة الهاتف التي تعمل بنظام آندرويد، كما أن البرمجيات تستهدف هواتف آيفون وويندوز. وقد تبادل المغردون على الوسم فحوى التسريبات وآراءهم.
وذكر موقع ويكيليكس أن الوسائل التي تستخدمها الوكالة في عمليات الاختراق الإلكتروني تسربت إلى جهات أخرى يمكنها استخدام البرمجيات كأسلحة إلكترونية.
القنصلية الأميريكية مركز للتجسس
وأشار الموقع إلى أن أحد مراكز التجسس كان القنصلية الأميركية في فرانكفورت بألمانيا، واستُخدمت القنصلية كمقر لقراصنة الوكالة الذين كانوا يقومون بعمليات التجسس على مناطق في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب الموقع، فإن وكالة الاستخبارات المركزية تمكنت من تجاوز تشفير تطبيقات مثل واتساب وسيغنال وتلغرام عبر اختراق نظم التشغيل مثل آندرويد وآيفون.