قال الحاخام اليهودي الشهير “مئير مازوز”، الذي يترأس مدرسة دينية بمدينة بني باراك ذات الطابع الديني وتقع شرقي مدينة تل أبيب، إن تبرئة ساحة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك جاءت بسبب “بركات الحاخام الأكبر عوفاديا يوسيف”.
جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها أمس السبت من فندق بمنطقة جبل الكرمل، الواقع في إحدى المستوطنات المطلة على ميناء حيفا شمالي إسرائيل.
وبحسب مواقع محسوبة على التيارات الحريدية في إسرائيل، تطرّق الحاخام مازوز خلال العظة إلى الحديث عن الرئيس المصري الأسبق وقال: “أوْدَعوا مبارك، الرئيس المصري، السجن، وكان على وشك مواجهة حكم بالموت”.
ووفقًا لما أورده موقع “ch10” الحريدي، أثنى الحاخام على مبارك وقال عنه: “سمع صوتي ورفض هدم القبور في مصر… لم يقم بتمهيد طريق فوق مقابر اليهود”. وأضاف: “هذا الأسبوع وصلتنا البشارة بأنه نال حريته. خرج بريئًا تمامًا، ببركات الحاخام عوفاديا يوسيف”.
وتابع، بحسب ما ورد في مقطع فيديو بثه الموقع: “من ينصت لصوت التوراة لا يخسر”.
وشغل “عوفاديا يوسيف” منصب الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم (الشرقيين) في إسرائيل، والزعيم الروحي أيضًا لحزب “شاس” الديني ممثل اليهود السفارديم بالكنيست، ويرأسه حاليًا وزير الداخلية آرييه درعي، وتوفي في أكتوبر2013.
وقضت محكمة النقض المصرية الخميس الماضي ببراءة مبارك من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 من يناير، وأغلقت الملف بشكل نهائي. وجاء قرار المحكمة برئاسة المستشار أحمد عبدالقوي نائب رئيس المحكمة باتًا ونهائيًا.