بدأ التحضير للحدث الثانوي الشهير وهو حفل تسلم جوائز نوبل، وأعلنت عن بعض الترشحات من قبل الجهات المرشحة، إلا أن اللجنة الدولية لجائزة نوبل لم تحسم قرارها بعد في قبولهم، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 أكتوبر القادم.
رقم قياسي للمرشحين
أعلن معهد نوبل، أمس الخميس، أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا من أفراد ومنظمات في مختلف أنحاء العالم، يتوزعون على 215 فردا و103 منظمات.
ويعد عدد الترشيحات هو ثاني أعلى رقم بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحا.
وبحسب قانون جائزة نوبل، فإن اللجنة لا تعلن مطلقًا عن أسماء المرشحين أو جنسياتهم، إلا ان الجهات التي ترشح شخصيات بعينها للجائزة من حقها ان تعلن الأسم المرشح من جهتها.
ولا يعني بالضوررة ترشيح جهة ما لشخص لنيل الجائزة، أن يكون من الأسماء التي تم قبولها كمرشح من قبل اللجنة.
لقب جديد للخوذ البيضاء
وهناك عدة تسريبات للمرشحين لجائزة نوبل للسلام، كانت أبرز الأسماء هي مسعفو “الخوذ البيضاء”، ولكن لم يتأكد ما إذا قبل ترشحها أم لا من قبل اللجنة المسؤولة.
ورشح “الخوذ البيضاء”، لمجهودهم في مساعدة أهل سوريا، خلال الصراعات الدائرة في بلادهم، خاصة مدينة حلب التي تعرضت للقصف بالغازات السامة والقنابل من قبل النظام السوري.
وحاز فيلم وثائقي عن المنظمة لجائة أوسكار أفضل فيلم تسجيلي، والذي يوثق دورها في الصراع السوري، إلا ان المنظمة لم تستطع تسلم الجائزة بسبب ظروف الحرب داخل سوريا.
المرشحون للجائزة
وهناك ترشيحات أخرى منها العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، الذي كشف النطاق الضخم للتجسس الإلكتروني الذي تمارسه الوكالة الاستخبارية.
كما أن اسم رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، ضمن القائمة ورشحته شخصية أميركية رفضت الكشف عن هويتها مكتفية بالقول إنها رشحت الملياردير بسبب “أيديولوجيته للسلام بالقوة”.
وهناك “الاتحاد الأميركي للحريات المدنية” الذي يعتبر أحد أشد منتقدي سياسات الرئيس الجديد.
وتذكر التسريبات اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن المرشحين للجائزة.
وفي 2016 فاز بالجائزة الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، بفضل جهوده في سبيل تحقيق السلام في بلده وإنهاء نزاع عسكري مستمر منذ أكثر من نصف قرن.