أثارت تصريحات عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الاحرار علاء عابد، عن العثور على مليارات الجنيهات في جبل الحلال، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
مليارات جبل الحلال
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة المدنية عثرت فى جبل الحلال بشمال سيناء على ملايين الدولارات، وهُويات خاصة لبعض عناصر وضباط مخابرات من بعض الدول الأجنبية المجاورة، موضحًا أن وجود مثل هذه الهويات يؤكد بالدليل القاطع أن أجهزة مخابرات تستخدم هؤلاء الإرهابيين، مضيفًا أن رجال الجيش والشرطة وجدوا أيضا أجهزة اتصال بالأقمار الصناعية، بحسب صحيفة الدستور.
من جانبه، قال اللواء أسامة أبوالمجد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن الدور الذى تؤديه القوات المسلحة فى سيناء أكبر وأعظم مما حدث فى حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا: فى الحرب التقليدية أنت تعرف عدوك وتواجهه.
موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من المعلومة التي قالها النائب علاء عابد، حيث علق الناشط السياسي وائل عباس، عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”، ساخرًا: “طب لما انتم لقيتم 600 مليارجنيه في جبل الحلال طب ايه؟، مافيش حاجة علينا؟، مش ها تشبرقونا بقى؟، مش ها تحلوا مشاكل مصر”.
وسخر المحامي الحقوقي، جمال عيد، من اﻷخبار المتدولة حول عثور قوات الأمن على أكثر من 600 مليار جنيه، بعد اقتحام جبل الحلال بوسط سيناء.
وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “مبلغ الـ 750 مليار دولار المزعوم ايجادهم في جبل الحلال،غير صحيح، لأن أكيد مخصوم منهم تمن وجبات كنتاكي اللي اتوزعت بميدان التحرير وقت الثورة”.
أما الصحفي الليبرالي وائل قنديل، فكتب تغريدتين على حسابه على “تويتر” قال في إحداهما: “لولا تهجير المسيحيين لما عثروا على 600 مليار دولار في جبل الحلال.. بالحق والمستحق أعطوا المهجرين 10% يعني 60 مليار.. الدولة العبيطة تتألق”.
وفي تغريدة أخرى علق ساخرا: “المفروض الجنيه المصري يساوي 17 دولار بعد العثور على 600 مليار دولار في جبل الحلال”.
وقال د.محمد الجوادي عبر حسابه: “واتضح ان الدولارات المكتشفة في جبل الحلال الـ ٦٠٠ مليار مطبوعة في شارع محمد علي”.
أما حساب ” ثـورة 25 ينـاير 2011 ” فعلق: “سيطرنا على جبل الحلال ولاقينا 600 مليار جنيه هناك..بس في نفس ذات الوقت داعش هجرت الأقباط وبتنظم المرور..وبتستعرض قواتها في شوارع سيناء والعريش”.
وعلق “تامر الوزيري” قائلا: “إعلان أنهم وجدوا 600 مليار دولار في جبل الحلال والموضوع ده لو صح يعنى دلوقتي الدولار بعشر قروش ..مش كده ولا ايه”.
وقالت الناشطة رانيا عزت ساخرة “أنا عايزة نصيبى ف 600مليار جنيه اللى الجيش لاقهم فى #جبل_الحلال
وانا مستعدة اولع بعدها فى الاكاونت ويبقى #السيسى رئيسى حبيبى يا باشا”.
أما “البوب” فعلق “٦٠٠ مليار في جبل الحلال اومال لو كان جبل الحرام كنا لاقينا كام ؟!!”.
وغرّد حساب ساخر باسم نجاح الموجي: ”بيقولك في منطقة جبل الحلال قبضوا على ضباط مخابرات أميركان وبريطانيين وأتراك وقطريين وترابيزات بنج وبلياردو ولقوا كورة حسام غالي كمان..!”.
ومستعيناً بإحدى تصريحات الرئيس المصري كتب حلمي: ”وتعمل إيه فلوس جبل الحلال✋.. في وطن رئيسه عجلة وبدّال”.
وقالت “Osha Ousha”: 200 مليار قناة السويس و200 مليار المؤتمر الاقتصادي، ودلوقتي ٦٠٠ مليار لقومهم في جبل الحلال وبتقولي إحنا فقرا؟ يالا بقي أعزمني علي سندوتش حواوشي، بس من نوع الحمير الفاخر”. وردت أم منذر البنا: “خلاص دول الخليج ماعادت محتاجة مصريين بينزلوا المصريين الموجودين هناك ارتاحوا ماحد هياخدكم”. وقال أحمد صابر أبوالدهب: “شكرا برلمان عالم سمسم بتدو الحق لاصحابه يارب تبقي رئيس جمهورية أنا فرحان قوى”.
إعلام السيسي
الغيطي: يضم مهبط طائرات وقاعدة صواريخ ومستشفى
وقال مقدم البرامج محمد الغيطي، إن ما تفعله القوات المسلحة بجبل الحلال حاليا من محاصرة وتضييق الخناق على الإرهابيين، أزعج تركيا وإسرائيل بشكل كبير، منوها إلى أن هذه الدول كانت تخطط لتحويل جبل الحلال إلى إمارة إسلامية في سيناء.
وأضاف في برنامجه “صح النوم”، المذاع على فضائية ltc، أن جبل الحلال هو ملتقى لكل إرهابيي العالم وأجهزة المخابرات الدولية، مشيرا إلى أنه كان يضم مهبط طائرات وقاعدة صواريخ ومستشفى ميداني.
إن الجيش المصري حاليا يخوض حرب تشبه حرب أكتوبر في مواجهة الجماعات الإرهابية.
أحمد موسى: الجيش حصل على وثائق خطيرة بالجبل
وقال مقدم البرامج أحمد موسى، إن مصر لن تركع للإرهاب مطلقا، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تقف للحفاظ على الوطن بكل ما لديها من قوة.
وأكد موسى بتقديمه لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع على شاشة «صدى البلد» إن جبل الحلال هو أكبر بؤرة للجماعات الإرهابية فيالعريش.
وتابع : “الجيش وجه ضربات قاصمة للإرهابيين في جبل الحلال والمسحيين المنتقلين إلى الإسماعيلية يحظون برعاية الدولة على أكمل وجه”.