أصدرت النيابة العامة ببورسعيد قرارًا بحبس 25 مواطنًا من بورسعيد بدائرة حي الضواحي 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

ووقعت اشتباكات أول أمس بين عناصر من قوات الانتشار السريع ومجموعة من الشباب بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الزهور ببورسعيد على إثر حكم الإعدام في حق عشرة من أبناء المدينة بعد اتهامهم في قضية أحداث ستاد النادي المصري المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة بورسعيد”.

وأشعل المحتجون إطارات السيارات بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي وأغلقوا الشوارع وحطموا زجاج عدد من السيارات وواجهات المحال التجارية.

وفضّت قوات الأمن الاشتباك بقنابل مسيّلة للدموع، وألقت القبض على 25 شخصًا من المحتجين على الحكم بإعدام عشرة من أبناء بورسعيد في قضيه الاستاد.

واستجاب عدد من المحلات التجارية والمنازل بأحياء العرب والمناخ والزهور إلى دعوة إطفاء الأنوار لمدة ساعة من الثامنة إلى التاسعة من مساء الاثنين الماضي (27 فبراير) تضامنًا مع المحكوم عليهم.

وفي 20 فبراير الماضي أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا بإعدام 11 شخصًا في قضية ملعب بورسعيد التي قتل فيها أكثر من سبعين مشجعًا لكرة القدم قبل خمس سنوات.

واتهم في القضية 73 شخصًا، بينهم تسعة قياديين أمنيين ومشجعو (أولتراس) النادي المصري؛ حيث وجهت إليهم النيابة اتهامات متعددة؛ منها ارتكاب جريمة القتل العمد.