في تجربة جديدة ومثيرة سيشهدها سائحان من الولايات المتحدة الأميركية، قرر شركة سبيسن إكسبلوريشن تكنولوجيز إرسال أولى رحلاتها السياحية حول القمر.
وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيسن إكسبلوريشن تكنولوجيز إن الشركة تعتزم إرسال سائحيْن اثنين في رحلة حول القمر في العام القادم مستخدمة سفينة فضاء يجري تصنيعها لحساب رواد فضاء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وصاروخا لم يختبر طيرانه بعد.
وقال “ماسك”، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن من المستهدف مؤقتا أن يكون إرسال أول سائحين في رحلة ممولة بأموال خاصة إلى ما بعد مدار المحطة الفضائية الدولية في عام 2018 .
ولم يكشف “ماسك” عن هوية السائحيْن أو عن المبلغ الذي سيدفعانه للطيران في الرحلة التي تستمر أسبوعا لكنه قال “ليس بينهما أحد من هوليوود”، وأضاف أيضا أن السائحيْن يعرفان بعضهما بعضا.
وتابع قائلا: “نتوقع تنظيم أكثر من رحلة من هذا النوع”، لافتا إلى أنه إذا قررت ناسا أنها ترغب في أن تكون الأولى في مثل هذه الرحلات للطيران حول القمر فإن الأولوية ستكون لوكالة الفضاء الأميركية.
وتجري ناسا بطلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دراسة لتقييم مخاطر السلامة والتكاليف والمزايا المحتملة للسماح لرواد فضاء بالطيران في أول اختبار للطيران لصاروخ نقل ثقيل لمنظومة الإطلاق الفضائي وكبسولة الفضاء أوريون.
ومن المقرر في الوقت الحالي أن تكون الرحلة غير مأهولة وأن تطلق في أواخر عام 2018.
وقال “ماسك” إن الرحلة الممولة من القطاع الخاص إلى القمر ستجرى بعد أن تبدأ شركته التي تعرف باسم سبيس إكس ومقرها بولاية كاليفورنيا إرسال طاقم إلى المحطة الفضائية الدولية لحساب وكالة ناسا.
وتأمل “ناسا” أن تبدأ هذه الرحلات لنقل أفراد الطاقم في أواخر 2018 .
ومن المقرر أن يبدأ اختبار الطيران للصاروخ فالكون الثقيل من إنتاج سبيس إكس- الذي يأمل ماسك في استخدامه في الرحلة السياحية- في وقت لاحق هذا العام.