قال شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، إن العالم العربي يشهد ظروفا استثنائية بعد اندلاع الحرب بالمنطقة، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية أوشكت على أن تجيش العالم كله ضد الإسلام على حد وصفه.
وأضاف “الطيب”، خلال كلمته في مؤتمر التعايش الدولي بمشاركة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، أنه أمر محزن تصوير الإسلام كأداة تدمير مثلما حدث من تفجير مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من مدن الغرب والشرق.
وأكد “الطيب” أن القضية ليست من الدين، وأن المسألة هي توظيف الإسلام في هذه الدماء، موضحًا أن المهمة عند أصحاب التطرف لم تكن مهمة تصويب لدين زعموا أنه قد فرط عقده، بل المسألة عندهم هي مسألة أرواح تُزهق ودماء تُهدر وتجري كالأنهار.