قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، طلعت فهمي، إن الجماعة تتابع عن كثب التطورات التي وصفها بالخطيرة لتدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية في سيناء، لافتًا إلى أنها تدين بشدة “عمليات القتل والتهجير بحق الإخوة المسيحيين من أبناء سيناء المباركة”.
وأشار – في بيان له الأحد – إلى أن “سلطات الانقلاب العسكري هي أول من بدأ في تهجير وطرد المصريين من سيناء -مسلمين ومسيحيين- لإخلائها، ووضعها بالكامل تحت سيادة وتصرف الكيان الصهيوني”.
واستطرد “فهمي” قائلاً: “لقد جاوزت سلطات الانقلاب العسكري كافة الخطوط الحمراء في التنازل عن حقوق الوطن والمواطنين، والتفريط في مقدرات البلاد وثرواتها، تحت مزاعم واهية، ومبررات مفضوحة”.
وتابع: “آن الأوان للتوحد، والخلاص من هذا الانقلاب العسكري، ومحاكمة رموزه، بعد افتضاح خيانتهم، فبالأمس كانت تيران وصنافير، واليوم سيناء، فلا تنتظروا إلى غد يحمل معه هؤلاء الخونة كوارث جديدة لمصر”.