اتفق عدد من علماء الأزهر الشريف على حرمة مشاهدة مسلسلات رمضان الهزلية والمبتذلة، واستثنوا من فتواهم الفن الهادف, والأعمال الدرامية التي تقدم الوعي والتثقيف للمشاهدين.
حيث أكد عبد المعطي بيومي – عضو مجمع البحوث الإسلامية – تحريم مشاهدة المسلسلات الرمضانية التي تقتل الوقت, وتميت القلب, وتلهي الصائم عن قراءة القرآن أو كتاب مفيد.
وصرح عبد الرحمن البر – عميد كلية أصول الدين – بأنه لا بد من وجود فن إسلامي يقدم للناس القيم والأخلاق عبر ممثلين يؤمنون بالقضية الإصلاحية عبر الفن الهادف, وليس الفن المبتذل المعتمد على الإثارة والغرائز الجسدية.
وأضاف: "إن مشاهدة المسلسلات الرمضانية بمفهومها الحالي ضياع للوقت؛ ولا ينبغي للمسلم الانشغال بها".
وبدوره، شدد محمد وهدان – أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر – على أن رمضان هو شهر التوبة والصوم والغفران، كما أنه شهر القرآن وليس شهر المسلسلات والأفلام.
وأضاف: إن هناك مسلسلات تحرم مشاهدتها، كما أن هناك مسلسلات يمكن مشاهدتها، فالمسلسلات التي تروج للقيم الفاضلة, وتحكي حياة الصحابة فمشاهدتها في رمضان جائزة، أما المسلسلات التي تصور غرف النوم, وتحرك المشاعر والغرائز فمشاهدتها حرام.
ويذكر أن ياسر برهامي – نائب رئيس الدعوة السلفية – أفتى بحرمة مشاهدة المسلسلات الرمضانية دون استثناء، وهو ما أثار حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية والثقافية المصرية.
