عثر أهالي مدينة العريش على جثتين لقبطيين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بشارع سليمان الفارسي، خلف مدرسة الإعدادية للغات بمدينة العريش، بحسب موقع العربية.
وبمشاهدة الأهالي للجثتين تبين أنهما تعودان إلى سعد حكيم حنا (65 عامًا)، قُتِل بطلق ناري بالرأس، بينما قتل نجله مدحت (45 عامًا) حرقًا وجثته متفحمة تمامًا، وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى العريش العام.
يأتي الحادث بعدما نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلًا يظهر فيه الشخص المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في شهر ديسمبر الماضي وأسفر عن مقتل عديد من رواد الكنيسة من النساء والأطفال، فيما حمل المقعطع تهديدًا واضحًا لمسيحيي مصر بمواصلة الهجوم عليهم.
وواصل التسجيل لهجته العدائية تجاه المسيحيين بوصفه إياهم بالكفار، وأن الله أعطاهم أمرًا لقتلهم؛ وهو ما يجعلهم هدفًا للهجمات القادمة، مشيرًا إلى أن التفجير الانتحاري الذي قام به “أبو عبدالله المصري” على الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي لم يكن سوى البداية، مهددًا بمزيد من الهجمات ضد الأقباط في المستقبل.