أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا اليوم بتأييد حكم الإعدام على المتهمين في أحداث بورسعيد.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في قضية “مذبحة بورسعيد” التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي، وعاقبت عشرة متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق عشرة متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر بالسجن لمدة خمس سنوات على 12 متهمًا؛ من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم ارتكاب “جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري”.
وكان الحكم الأول في القضية صدر في 9 مارس 2013 وقضى بإعدام 21 متهمًا وبالسجن المؤبد لخمسة متهمين، وبالسجن 15 سنة لعشرة متهمين، وبالسجن عشر سنوات لستة متهمين، وبالسجن خمس سنوات لمتهمين اثنين، وبالسجن لمدة عام مع الشغل لمتهم واحد، وببراءة 28 متهمًا.