اختارت “كي بروان”، وهي فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها، “تويتر” لتوصل رسالة عبر هاشتاج “معاقة وجميلة”؛ حيث نشرت عدة صور لها متحدية الصورة النمطية التي تجعل بعضًا من ذوي الإعاقة يُحْجِمون عن نشر صورهم أو الإفصاح عن وضعهم.
ولقي الهاشتاج تفاعلًا ونَشر عليه كثيرٌ من الشبان والشابات من ذوي الإعاقة صورهم واستعرضوا إنجازاتهم والتحديات التي استطاعوا التغلب عليها.
هاشتاج #48 جويش
احتل هاشتاج “48 جويش”، أو “ثمانية وأربعون مركزًا يهوديًا” مرتبة متقدمة ضمن قائمة الوسوم الأكثر تصدرًا في الولايات المتحدة.
يأتي هذا الوسم بعد إذاعة “سي إن إن” خبرًا يقول إن 48 مركزًا يهوديًا في الولايات المتحدة وكندا تلقوا تهديدات باعتداءات، كما يأتي الخبر بعد لقاء نتنياهو وترامب الذي اُعتُبر نقطة تحول في مسيرة السلام؛ بسبب عدم تمسك الولايات المتحدة بحل الدولتين.
وقد أشارت “سي إن إن” إلى صعود موجة عنصرية بعد الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها دونالد ترامب، وقد وجه صحفيٌّ سؤالًا إلى ترمب قال فيه إن “الأحداث المعادية للسامية قد ازدادت بعد انتخابه”، فرد ترامب بأن نجاحه في الانتخابات كان غير متوقع؛ الأمر الذي أثار انتقادات ضده.
الأخبار الكاذبة
فيما دفع انتشار الأخبار الكاذبة باحثين في جامعة كامبردج إلى إجراء أبحاث على ألفي مواطن أميركي لمعرفة طريقة تأثرهم بالأخبار المزيفة؛ لا سيما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد سعى الباحثون إلى تطوير ما وصفوه بـ”مصل” للوقاية من الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة؛ عبر تزويد رواد مواقع التواصل والمواقع الإخبارية بالقدرة الإدراكية التي تساعدهم على بناء المقاومة ضد المعلومات الزائفة.
وتوصلت الدراسة إلى أن دمج الحقائق مع الأخبار الزائفة يقلل من تأثير الأخبار الزائفة؛ لأن الأخبار الحقيقية لها قوة استثنائية، لكن في حال غيابها فإن الأخبار الكاذبة تكون لديها قدرة واسعة على الانتشار.