يُعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو أول رئيس يقوم باستخدم موقع “تويتر” بصورة يعتبرها البعض مبالغًا فيها، في توصيل رسائله سواء الخارجية أو الداخلية ولكن لماذا دائما يلجأ إليه لتوصيل رسائله سواء الهجومية أو الإيجابية؟.
وتتصف العلاقة بين الصحافة والرئيس الأميركي الجديد، بالعداء؛ حيث يعتبر ترامب أي نقد موجه له، هو بمثابة إعلان حرب تجاهه من الوسيلة الإعلامية.
علاقة ترامب بالصحافة
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب في البيت الأبيض، وجه نقدًا لاذعًا للصحف الأميركية، اتهمها بعدم المصداقية، والتلاعب بالحقيقة من أجل مصالحها الشخصية.
وقال ترامب : إن “عدداً كبيراً من الصحافيين في البلاد لا يقولون لكم الحقيقة” و”مستوى انعدام النزاهة لدى وسائل الإعلام هو خارج السيطرة”.
وصب ترامب غضبه على شبكة “سي إن إن”، قائلًا إنه لم يعد يشاهدها بسبب تزييفها للحقائق.
وخلال فترة ترشحه للرئاسة، هاجم ترامب صحافي الـ”واشنطن بوست”، معتبرًا تغطيتها لحملته الانتخابية غير دقيقة بصورة مبالغ فيها، والغى حينها اعتماد صحافييها من متابعة حملته الانتخابية.
كما طُرد مراسل “نيويورك تايمز” من مكان وجود المرشح في مطعم في ولاية أيوا، بالإضافة إلى أن مراسل سياسي لموقع “بازفيد” مثلا منع أيضًا من تغطية خطاب لترامب في أحد ملاعب الجولف التي يملكها في السابع من يونيو.
استخدام تويتر
وعبر ترامب عن ارتيابه من الوسائل الإعلامية، مؤكدًا أنه يفضل دائمًا التحدث إلى الشعب بشكل مباشر.
وأكد ترامب أنه يستخدم دومًا حسابه على موقع “تويتر” حتى لا يكون هناك وسيط بينه وبين شعبه.
وقال ترامب خلال مؤتمره المنفرد والذي جاء بشكل مفاجئ، “أنا هنا مجدداً لأوصل رسالتي في شكل مباشر إلى الشعب” الأميركي، قائلاً إنه سيكون “مراسلاً جيداً جداً” إذا ما أراد ذلك.