شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نتنياهو وترامب يناقشان خطة السيسي لإقامة دولة فلسطينية في سيناء

نتنياهو وترامب يناقشان خطة السيسي لإقامة دولة فلسطينية في سيناء
كشف الوزير الإسرائيلي "أيوب قرا" عن اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء لمناقشة خطة عبدالفتاح السيسي الخاصة بإقامة دولة فلسطينية في سيناء وقطاع غزة.

كشف الوزير الإسرائيلي “أيوب قرا” عن اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء لمناقشة خطة عبدالفتاح السيسي الخاصة بإقامة دولة فلسطينية في سيناء وقطاع غزة.

جاء ذلك في تغريدة لـ”أيوب قرا” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها حسب الترجمة الحرفية إن “ترامب ونتنياهو سيتبنيان خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدل يهودا والسامرة”، هكذا تعبد طريق السلام الشامل مع الائتلاف السني. علمًا بأن “يهودا والسامرة” هو وصف تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.

توطين الفلسطينيين في سيناء

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال الوزير أيوب قرا، ذو الأصول الدرزية، إن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمهد الطريق إلى السلام، بما في ذلك مع الائتلاف السني”.

وأشار الوزير الليكودي إلى الاقتراح المصري الذي تردد عام 2014م الخاص بإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين في مساحة كبيرة من الأراضي في شبه جزيرة سيناء لضمها إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا المقترح رُفِضَ من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأضاف في تصريح لصحيفة “التايمز أوف إسرائيل” أنه ناقش هذا المقترح الأحد الماضي مع نتننياهو، وأن هذا هو الطريق الوحيد، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغه أنه يتفق معه وقال إن هذه القضية سيثيرها مع ترامب وإنها مدرجة على جدول الأعمال. 

وتأتي هذه التغريدة بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن قبيل اجتماع رفيع المستوى سيعقده مع ترامب ويتناولان فيه قضايا ذات حساسية لدى نتنياهو؛ مثل البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة والصراع مع الفلسطينيين وإيران والحرب في سوريا.

وتهرّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل توجهه إلى الولايات المتحدة الأميركية أول أمس (الاثنين) لمقابلة ترامب اليوم الأربعاء من الإجابة عن تمسكه بحل الدولتين، وقال للصحفيين المرافقين له: “تعالوا معي وستسمعون إجابات واضحة للغاية”.

وقبل ساعات من سفر نتنياهو إلى واشنطن أبلغ وزير الأمن العام “جلعاد إردان” راديو الجيش أن “جميع أعضاء المجلس الأمني، وفي المقام الأول رئيس الوزراء، يعارضون الدولة الفلسطينية”.

وقال نتنياهو قبل سفره إنه “سيتناول العلاقات مع الولايات المتحدة بطريقة حكيمة”، على حد قوله؛ لكنه لم يخض في تفاصيل هذه الطريقة.

رفع  قيود البناء الاستيطاني

رجّح رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة “نير بركات” أن يفضي لقاء نتنياهو والرئيس الأميركي اليوم الأربعاء إلى رفع كامل للقيود عن البناء الاستيطاني في القدس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بركات قوله في مؤتمر القدس الرابع عشر الذي ينظمه مستوطنون في القدس الغربية: “أتوقع أن يُفضي اللقاء إلى إلغاء الحظر العملي بشأن أعمال البناء في المدينة”.

واعتبر بركات أن القدس عاشت “أوقاتًا عصيبة في ظل الإدارة الأميركية السابقة التي استمرت ثمانية أعوام”، في إشارة إلى إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وعارضت إدارة أوباما عددًا من مشاريع الاستيطان الإسرائيلية الكبرى في القدس الشرقية؛ من بينها تنفيذ المخطط الاستيطاني (E1) الذي يشمل بناء آلاف من وحدات الاستيطان لربط مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرق القدس، بالقدس الغربية.

ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس؛ لكنه أعطى في الأسابيع الأخيرة إشارات متناقضة بشأن نقلها، إذ اعتبر أن نقلها يمثل “قرارًا صعبًا”، ولكنه “جاد في اتخاذ القرار” بشأن نقلها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023