ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتقرير نشرته منظمة العفو الدولية أفاد بأن نحو 13 ألف سجين أُعدموا في سجن صيدنايا التابع للحكومة السورية على مدار خمس سنوات.
ودشن مغردون على تويتر عددًا من الهاشتاجات؛ أبرزها #صيدنايا و#مذبحة_صيدنايا و#Saydnaya، التي تداولوا من خلالها أهم النقاط التي وردت في التقرير، إضافة إلى مقاطع فيديو نشرتها المنظمة قالت إنها تحاكي واقع المعتقلين في سجون الحكومة السورية.
صدمة وصمت
عبر غالبية المغردين عن صدمتهم تجاه ما ورد في التقرير، وطالبوا بإطلاق حملات “للضغط على الحكومة السورية” لإيقاف ما وصفوه بـ”جرائم ضد الإنسانية” في صيدنايا.
ونقًلا عن “بي بي سي”، فقد نشر كثيرون تغريدات أدانوا فيها “صمت العالم والأمم المتحدة” على ما يجري، متسائلين إن كان الموضوع “سيبقى مجرد تقرير تتناوله وسائل الإعلام”.
شهادات حية
ونشر بعضهم تدوينات وصفوا فيها معاناة أقاربهم الذين احتُجزوا في سجون سورية، من ضمنهم المدون عمر مدنيه الذي كتب: “ابن عمي تم سجنه في صيدنايا سنتين ونصف تلقى أقذر أنواع التعذيب، قال لي: أكثر ما كان يعذبنا ليس الضرب بل اصوات النساء السجينات اللواتي يصرخن”.
رد وتشكيك
لكن فئة أخرى من المغردين نشرت بعض التدوينات التي شككت فيها من صحة الخبر، وقد تكرر تداول هذه التغريدات بعد نشر وزارة العدل السورية تصريحًا قالت فيه إن تقرير منظمة العفو “عار من الصحة جملة وتفصيلًا، والقصد منه الإساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية”.
وركزت هذه المجموعة من المدونين على أن المنظمة نشرت الرقم الإجمالي لعدد السجناء الذين أُعدموا استنادًا إلى ارقام وحسابات تقديرية، وليس بناءً على معلومات وأرقام دقيقة.
وفاق عدد التغريدات المتعلقة بتقرير صيدنايا 36 ألف تغريدة نُشرت من دول عربية، أبرزها الكويت والسعودية ولبنان، ودول أوروبية أبرزها بريطانيا وهولندا.