شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

آخرها “واقعة الحضري”.. أغرب 5 حالات حققت فيها “الأوقاف” مع الخطباء

آخرها “واقعة الحضري”.. أغرب 5 حالات حققت فيها “الأوقاف” مع الخطباء
دأبت وزاة الأوقاف على تنفيذ أوامر عبد الفتاح السيسي حرفيًا؛ فتسعى دائمًا إلى تقييد الخطباء بالالتزام بخطبة مكتوبة موحدة، ظنًا منها أن ذلك من شأنه تصحيح الخطاب الديني. فرغم المعارضة الشديدة من الأزهر على ذلك؛ إلا أنها

دأبت وزارة الأوقاف على تنفيذ أوامر عبدالفتاح السيسي حرفيًا؛ فتسعى دائمًا إلى تقييد الخطباء بالالتزام بخطبة مكتوبة موحدة، ظنًا منها أن ذلك من شأنه تصحيح الخطاب الديني. فرغم المعارضة الشديدة من الأزهر على ذلك؛ إلا أنها مستمرة في إيقاف الخطباء الخارجين عن موضوع الخطبة وإحالتهم إلى التحقيق.
ففي يوليو من العام الماضي ألقى وزير الأوقاف مختار جمعة أول خطبة مكتوبة من مجموعة من الأوراق، في محاولة لتقديم نموذج لخطباء الجمعة في البلاد، ودافع عن هذه الخطوة بأنها تهدف إلى إبعاد التطرف وتعزيز الإصلاح الديني.      
لكن، رفضَ كبارُ علماء الأزهر التدابير الحكومية لتوحيد خطبة الجمعة؛ مؤكدين أن مثل هذه الخطوة “تجمد” الخطاب الديني، وقالت هيئة كبار العلماء في الأزهر عبر بيان لها إن “فرض خطبة مكتوبة مسبقًا سيؤدي بعد فترة إلى تسطيح فكر أئمة المساجد”.
وردًا على رفض الأزهر، قال المتحدث باسم الوزارة، جابر الطايع، إن الوزارة ماضية قدمًا في “تعميم” الخطبة الموحدة المكتوبة، وسوف تواصل عقد لقاءات لشرح آلية تنفيذها دون إجبار الأئمة.
وأضاف أن هدف الخطبة المكتوبة إنهاء “الفوضى” التي يشهدها الخطاب الديني حاليًا؛ فقامت بمعاقبة الخطباء الخارجين عن نص الخطبة وموضوعها بالإيقاف والتحويل إلى التحقيق.
وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف إعداد خطب الجمعة لـ5 سنوات قادمة ورفْعها إلى عبدالفتاح السيسي، بناءً على دعوة الأخير في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف (8 ديسمبر 2016م)، التي طالب فيها بتصويب الخطاب الديني وتحديثِه، وتصحيح ما سمّاه “ما تراكمَ داخل الخطاب الديني من مفاهيم خاطئة تراكمت بفعل مرور الزمن”.
حينها قال السيسي: “أعربتُ لوزير الأوقاف عن حاجتنا إلى تشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع وعلم النفس للتباحث في نقاط القوة والضعف التي يعانيها المجتمع المصري؛ لتنقية النصوص وصياغة خارطة طريق تتضمن المناسبات الدينية المختلفة على مدار العام، وتضع خطة محْكمة على مدى 5 سنوات لترسيخ الفهم الديني الصحيح على مستوى الجمهورية”.
الإشادة بـ”الحضري” 
أحال مدير أوقاف السويس الدكتور إبراهيم جمعة، يوم 
الجمعة الماضي، إمام مسجد التوبة محمد عزت إلى التحقيق؛ لحديثه عن عصام الحضري حارس مرمى المنتخب الوطني، معتبره رمزًا للشباب وقدوة، وعليهم أن يحتذوا به ويتبعوا الأسباب لتحقيق أهدافهم في الحياة، وتحدّث عن الإنجاز الكبير الذي حققه حارس مرمى المنتخب، معتبره سببًا هامًا في فرحة المصريين.
وهو ما رآه مدير الأوقاف خروجًا عن الخطبة المكتوبة التي حددتها الأوقاف، والتي كان موضوعها بعنوان “الشهامة والنجدة وإغاثة الملهوف”.
ولكن، قرّر القطاع الديني بوزارة الأوقاف مساء أمس (الأحد) رفع الإيقاف عن الخطيب؛ تقديرًا لحسن النية والوازع الوطني والفرحة بالإنجاز الوطني لمنتخبنا القومي والأداء المشرّف لحارس مرماه.
وطالب القطاعُ الدينيُّ جميع الخطباء بالالتزام بموضوع الخطبة وعدم الخروج عنه إلى ذكر الأشخاص أو الهيئات أو المؤسسات؛ حفاظًا على المنبر من أن نزجّ به في أمور بذلنا جهدًا كبيرًا حتى نخلصه منها ومن توظيفه فيما لا يناسبه.
أحاديث ضعيفة 
وفي مارس 2016م تم إيقاف خطيب مسجد المجمع الإسلامي بالزهور (بمحافظة بورسعيد) ومنعه من الخطابة، بعدما ذكر أحاديث ضعيفة تحمل معنى الإساءة إلى أبي بكر الصديق، وعدم الحديث بشكل لائق بمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
عدم تهنئة المسيحيين 
بسبب حثّ المصليين في خطبة جمعة 8 يناير 2016م على عدم تهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، أحيل إمام مسجد “مبارك السبعين” بدمياط إلى التحقيق، وقد شهد المسجد حينها مشادات كلامية؛ وصلت إلى حد الاشتباك بالأيادي بين المصلين. 
انتخاب مرسي
أما خطيب مسجد قرية الشنطور بمركز سمسطا ببني سويف فأحيل إلى التحقيق ومنع من ممارسة الشعائر الدينية داخل المسجد في مايو 2012م بسبب دعوته في خطبة الجمعة المصلين إلى انتخاب محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة حينها في انتخابات الرئاسة.
هجوم على الحكومة
وفي ديسمبر 2015م، وبسبب تطرقه إلى السياسة ومهاجمته الحكومة حينها في خطبة صلاة الجمعة، منعت مديرية الأوقاف بمحافظة الدقهلية الشيخ سيد عبد الظاهر، إمام مسجد القاضي بالمنصورة وخطيبه من الخطابة وإحالته إلى التحقيق؛ لعدم التزامه بالخطبة الموحدة وبتوجيهات الوزارة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023