في اللقاء المنتظر غدًا، ستحاول مصر أن تقتنص كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخها، وذلك حينما تواجه منتخب الكاميرون في المباراة النهائية.
“الفراعنة” من بين المرشحين للبطولة منذ بداية نسختها الـ31 التي تستضيفها الجابون، وفازت مصر في أعوام 2006م و2008م و2010م، قبل أن تفشل في التأهل إلى النسخ الثلاث المقبلة 2012م و2013م و2015م.
ووصل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية بفوزه على بوركينا فاسو 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في الشوطين الأصليين وكذلك الإضافيين في مباراة الدور قبل النهائي.
ويضم المنتخب المصري في قائمته 23 لاعبًا، شارك أربعة منهم فقط في البطولة الإفريقية عبر نسخ سابقة؛ بينما تضم قائمة الكاميرون نفس العدد، شارك من بينهم 8 لاعبين.
ولدى الفراعنة ثلاثة لاعبين يشاركون في الدوري الإنجليزي الممتاز: المدافع أحمد المحمدي (هال سيتي) لاعب الوسط محمد النني (أرسنال)، صانع الألعاب رمضان صبحي (ستوك سيتي)، بالإضافة إلى جناح تشيلسي السابق وروما الحالي محمد صلاح.
من ناحية أخرى، وصل منتخب الكاميرون إلى النهائي بعد لقاء صعب على ملعب “فرانسيفيل” مع منتخب غانا انتهى بفوز الكاميرون بهدفين مقابل لا شيء.
وتغيرت تركيبة منتخب الكاميرون بشكل ملحوظ منذ تعيين هوغو بروس مديرًا فنيًا في فبراير 2016م، وقد قال: “خلال 29 عامًا أمضيتها مدربًا لم يسبق لي أن عملت مع مجموعة بهذا الشكل، أنا الآن أستعد للحصول مع منتخب الأسود على اللقب الأول منذ عام 2002 والخامس لهم بشكل عام؛ لذا سنسعى إلى مواصلة الانتصارات في بطولة كأس الأمم، فمثلما تغلبنا على السنغال وغانا سنحاول تحقيق الفوز على مصر في النهائي”.
وأضاف بروس: “مواجهة منتخب مصر صعبة، ولن يكون من السهل تحقيق الفوز عليه في النهائي. نتمنى أن يحالفنا النجاح كما حدث في المباريات السابقة. ندرسهم جيدًا ونضع خطة فنية مناسبة إلى المباراة، ونرى ماذا يحدث”.
لقاء الغد يمثل المواجهة العاشرة بين الفريقين في فعاليات الأمم الإفريقية، وهو ما يعادل رقم كوت ديفوار أمام مصر، ثم غانا، في “أعلى المواجهات المباشرة في كأس الأمم”؛ سجل المنتخب المصرى “10” أهداف مقابل “7” للكاميرون.
أما الآن، نحن أمام نهائي مكرر للمرة الثالثة بعد أن التقى المنتخبان في النهائي عامي 1986 و2008 وانتهت نتيجتهما لصالح مصر.