اعتبر قطب العربي القيادي بحملة “يناير يجمعنا”، أن موقعة الجمل كانت حدا فصلا في ثورة 25 يناير وحدث كان له ما قبله و ما بعده حيث كانت هناك محاولة من الثورة المضادة للقضاء على الثورة وقتها من خلال إخلاء الميدان بالهجوم الشهير والمعروف بالجمال والخيول في محاولة لإرهاب الثوار ولكن كان للتصدي الشجاع والجريء دوره في إنهاء هذه المحاولة وتثبيت أركان الثورة ونقطة فارقة بين انتصار الثورة وانكسارها وبداية مرحلة جديدة للثورة والثوار.

وأضاف “العربي”، في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “يمكن استلهام معركة الجمل بين شركاء يناير في استحضار نموذج الدفاع بشراسة عن الثورة في مواجهة الحملة العاتية ضدها كما فعلنا في معركة الجمل وللتذكير فقد كان ذلك هو الهدف الرئيسي لحملة يناير يجمعنا وهو الدفاع عن الثورة في مواجهة حملات التشويه التي تتعرض لها على يد الثورة المضادة”.

وأكد القيادي بحملة “يناير يجمعنا”؛ أنه يمكن لجميع من حضروا أو شاهدوا معركة الجمل أن يستعيدوا هذه الروح للدفاع عن الثورة مجددا كشركاء فيها لا فرق بين إسلامي وليبرالي ولا بين مسلم أو مسيحي خاصة أننا بحاجة لهذا الاصطفاف الأن بعدما تداعي جميع أعداء الثورة عليها في محاولة للقضاء عليها ولكن بشيء من الهمة والإرادة الصادقة في الوحدة واستدعاء دماء هذه الموقعة وغيرها من المواقع الأخرى التي راح ضحيتها العديد من الشهداء.