شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجارديان لترامب: لماذا استثنيتَ مصر والسعودية من قرار الحظر؟

الجارديان لترامب: لماذا استثنيتَ مصر والسعودية من قرار الحظر؟
توقع الكاتب الأميركي "أريه ناير" في مقال نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية ان تكون العلاقة التي تزداد دفئاَ مع ديكتاتور مصر الوحشي –بحسب الكاتب- هي السبب في عدم إدراج مصر على قائمة الدول الممنوع مواطنيها من الدخول إلى أميركا

يرى الكاتب الأميركي “أريه ناير” ان العلاقة التي تزداد دفئاَ مع ديكتاتور مصر الوحشي – بحسب  الكاتب- هي السبب في عدم إدراج مصر على قائمة الدول الممنوع مواطنيها من الدخول إلى الولايات المتحدة .

وقال الكاتب في  مقال نشرته صحيفة “جارديان” البريطانية : إنه عندما أصدر الرئيس ترامب أوامره التنفيذية بالحد من الهجرة ، يبدو أن أمراً واحداً قد أغفل أهميته ; فقد فشل في تكليف دائرة الحدائق الوطنية بتغطية تمثال الحرية ،الرمز الأكثر شهرة للحرية في العالم، كما فشل أيضاً في تحديد البلدان ذات الأغلبية المسلمة التي سيتم سيشملها الحظر  بسبب المخاوف بشأن الإرهاب ;فقد ترك ترامب المملكة العربية السعودية التي قام مواطنيها بمعظم عمليات اختطاف الطائرات لمهاجمة نيويورك والعاصمة واشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر، وكان السعوديون أخطر من قاموا بتنفيذ الهجمات .

 ويتساءل الكاتب هل ابتعد  ترامب عن الإساءة إلى المملكة العربية السعودية لأن لديه تعاملات تجارية مع السعوديين الأثرياء؟ أو لأنه يتوقع منهم  أن يكسبوا وده  عن طريق  التردد على  فندقه الجديد في واشنطن؟ نحن لا نعرف .

لم تتضمن القائمة بلد آخر هو مصر  بالرغم من أن زعيم الخاطفين  في أحداث 11 سبتمبر كان محمد عطا المصري الجنسية .. هل  تم حذف مصر من القائمة بسبب  تطوير ترامب لعلاقة وثيقة مع ديكتاتور البلاد الوحشي الجنرال عبدالفتاح السيسي ؟ مرة أخرى.. لا نعرف .

ويضيف الكاتب إنه بالرغم من معاناة اللاجئين السوريين فإنهم يلقوا ترحيباً خاصاً قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض ;إذ أعلن المفوض السامي لشئون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين بلع 4.800.000  لاجىء  يتواجد معظمهم في تركيا ولبنان والأردن ،وقالت إدارة أوباما أنها ستستقبل 25.000 لاجىء منهم  بداية من 1 أكتوبر ،أوقفها ترامب حالياَ ،بينما أعلنت كندا أنها أعادة توطين 39.617 لاجىء سوري حتى الثاني من يناير 2017 ،وسارت العملية بشكل جيد ، ويتطوع الكنديون لمساعدة اللاجئين والمساهمة مالياً لتمكينهم من التأقلم بنجاح في بيئتهم الجديدة  .

ويشير الكاتب الى أنه بمنع مواطني دول معينة ذات أغلبية مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة ،فإن  ترامب ينقص من مكانة الولايات المتحدة ،كدولة تتعامل مع الجميع على حد سواء بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الأصل ، وإذا ما كان يعتقد أن ذلك  من شأنه أن يعزز الأمن ،فإن ذلك للأسف خطأ ، حتى لو استطاع ترامب أن يبقي من يعتقد أنهم يهددون الولايات المتحدة بعيداً ، فإنه سيزيد الخطر على ملايين الأميركيين الذين يعيشون ويعملون ويسافرون في الخارج.

ويختم الكاتب بالقول: “أميركا والأميركيين سيكون أكثر أمناً إذا ما شاهد العالم بلادهم تسير وفق المبادىء الممثلة في تمثال الحرية .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023