سلط تقرير لموقع “هيفي” الأميركي الضوء على الأسباب الخفية التي قد تكون سبباً لقرار ترامب منع دخول مواطني بعض الدول الإسلامية إلى أميركا.
قال التقرير: إنه في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره التنفيذية بشأن “حظر دخول المسلمين” ،ظهرت تفسيرات مبنية على نظرية المؤامرة لبيان الأسباب الخفية وراء حظر دخول مواطني دول بعينها إلى الولايات المتحدة .
ويتساءل التقرير عن ما إذا كان هناك سبباً آخر لهذا المنع غير “حماية الأمة من خطر الإرهابيين الأجانب ” ،وبغض النظر عن نظريات المؤامرة التي تحوم حول سبب ترامب في منع مواطني هذه الدول من الدخول إلى الولايات المتحدة ، ويؤكد البعض على مواقع التواصل الاجتماعي على أن الدول المذكورة وهي الصومال والسودان واليمن وليبيا والعراق وسورية وإيران على أنها الدول الباقية التي لا يوجد بها بنوك لعائلة “روتشيلد” اليهودية إلا أن هذا الادعاء غير صحيح .
ويشير التقرير إلى أن هناك تسع في العالم لا تحتوي عل بنوك لعائلة روتشيلد هي الصين وروسيا وكوبا وفنزويلا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية والمجر وباستثناء أيسلندا والمجر وفنزويلا كانت الولايات المتحدة في حالة حرب مع الدول الباقية في وقت من الأوقات .
ويلفت التقرير أن ست من سبع دول شملها الحظر هي نفس الدول التي قال الجنرال المتقاعد “آرمي وسلي كلارك” في 2007 أن الولايات المتحدة خططت لتدميرها ،الاختلاف فقط هو أن اليمن حلت محل لبنان في القائمة
ويرى التقرير أن ترامب لم يضيف الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر إلى القائمة ،بسبب ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز ديلي نيوز” من أن ترامب لديه استثمارات كبيرة في هذه البلدان ولديه تراخيص وصفقات تنمية بملايين الدولارات ، ووفقاً للجزيرة فإن جنسيات هذه البلاد الثلاث تقف خلف معظم الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأميركية .