أحيا الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، الذكرى السادسة ليوم 28 يناير 2011م، والمعروف إعلاميًا باسم “جمعة الغضب”.
ونشر “البرادعي” صورة له وسط المتظاهرين يومها، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، وعلّق عليها قائلًا: “يوم سيظل يفخر به كل مصري حر”.
وكتب في تغريدة أخرى”٢٨ يناير ٢٠١١. الوطن كما عرفته عندما كنّا شعبًا واحدًا“
وخاطب البرادعي الشباب في تغريدته سابقة، قائلًا: “ثورتكم محفورة في الوجدان، وستنتصرون مهما طال الزمن، لأنكم أنتم المستقبل”.
وتحل اليوم الذكرى السادسة لـ”جمعة الغضب” التي شهدت خروج ملايين المواطنين في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث شاركت الأحزاب والعمال والموظفون بالعديد من الشركات الحكومية إضافة إلى جموع المصلين في الجوامع الكبرى بعد انتهاء صلاة الجمعة في التظاهرات للمطالبة بسقوط نظام مبارك، واستطاع المتظاهرون كسر حصار قوات الأمن للميداين والشوارع معلنة الانسحاب ليتصدر الجيش المشهد ويتولى حماية الأوضاع الأمنية في البلاد.
وكان البرادعي، في ذكرى يناير، وجه عدد من الأسئلة إلى من سماهم “أصحاب الثورة”، وذلك قبيل ساعات من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، عبر حسابه على “تويتر”، مساء الثلاثاء: “أسئلة بمناسبة ذكرى الثورة: هل توافقنا على قيادة للثورة حتى تحكم في فبراير ٢٠١١؟ هل توافق كل شركاء الثورة على رئيس للوزراء في نوفمبر ٢٠١١؟.. هل توافقنا على مرشح رئاسي واحد يمثل الثورة في ٢٠١٢؟ هل حاول شركاء الثورة أن يتوافقوا على دستور يجمعهم وحكومة وحدة وطنية تمثلهم في ٢٠١٢؟.. هل توافقنا على حرمة الدم بما في ذلك دم من نختلف معهم؟ حان الوقت لأصحاب الثورة أن يتعلموا من أخطائهم إذا أردنا أن تحقق الثورة أهدافها”.