كشفت باحثة تعاونت مع طالب الدكتوراه الايطالي جوليو ريجيني عن “حبه لمصر وتعلمه اللغة العربية”، الأمر الذي دفعه للبحث في مصر.
جاء ذلك في ذكرى مرور عام على اختفائه من وسط القاهرة واكتشاف جثته بعد أيام وعليها آثار التعذيب.
وقالت البروفسورة جورجيتا فيدجيان الباحثة في قسم الاقتصاد بجامعة ايرلانجن، والتي كانت على اتصال مع الباحث جيليو ريجيني خلال فترة عمله في مصر، انها “لا تعلم لماذا اختار مصر بداية ، لكنه كان مهتما جدا بتحديات التطور في مصر ودول شمال إفريقيا”.
وأضافت حلقة نقاش حول “حرية الصحافة والبحث العلمي”“أنه قد درس اللغة العربية في دمشق والقاهرة” وأضافت أنه “ككل الباحثين في الشرق وقع في حب مصر والشرق”. وكان يشعر بالراحة للعمل والعيش في الاجواء هناك، ” مصر كانت بالنسبة له وطنه الثاني“.
وتابعت “كان يتكلم العربية، كان يشعر بالراحة بسبب تحدثه اللغة العربية. نحن جميعا تحت الخطر بسبب عملنا”. وأشارت إلى أنه “لم يبلغها مسبقا عن تعرضه للخطر، خلال فترة إقامته هناك، لكنه أشار إلى تواجد الشرطة المكثف خلال الذكرى السنوية للثورة”.
واختفى ريجيني (28 عاما) في القاهرة يوم 25 يناير 2016، وعثر على جثته وبها آثار تعذيب بعد عدة أيام.
يذكر أنه وجهت منظمات حقوقية الاتهام لجهات أمن مصرية في حادث اختفاء ريجيني، ومازال القضية قيد التحقيق من قبل السلطات الايطالية والمصرية.
