يتوقع محللون فنيون هبوط البورصة المصرية في جلسه الغد استمرارا لهبوط المؤشرات الذى بدأ منذ منتصف الأسبوع الماضى، عقب تصريحات بعض المسئولين ببدء تطبيق قوانين ضريبتى الدمغه والارباح الرأسماليةعلى معاملات البورصة.
يقول المحلل الفنى، إبراهيم النمر، في تصريحات خاصة لـ”رصد”: أن إعاده الحديث حول تطبيق ضريبة الدمغة وضريبة الارباح الرأسمالية أثار البلبله بين المستثمرين، خاصة ان تصريحات صندوق النقد الدولى لا تراجع بها فهى صادره بعد تأكيدات من الحكومة المصرية لإدارة الصندوق وبالتالى تم إقراض الحكومة وإستلامهم الشريحه الأولى من القرض.
واضاف ” النمر”: إذا كان ما تم تداوله غير صحيح لماذا لم يصدر نفي من رئيس البورصة وتقرير رسمي بذلك، مشيرا إلى أن إستمرار الغموض حول هذه القرارات ينذر بهبوط سيء للمؤشرات خلال الأيام القادمة.
ويؤكد المحلل الفنى، إيهاب السعيد، لـ”رصد”، أن اما حدث مؤخرا يزعزع ثقه المستثمرين، وانهم لن يثقوا بالقرارات الصادره عن إدارة البورصة مره أخرى بهذا الشكل، حيث تم إرجاء قرار تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لمده 3 سنوات بقرار رسمي مما فتح شهية المستثمرين خلال الفترة الماضية نحو الشراء وزياده السيوله لتصعد البورصة فوق مستوى الـ13 الف نقطة، والآن تم الكشف عن نيه الحكومة فى تنفيذها دون مراعاه لوعدهم للمستثمرين
وطالب” السعيد” الحكومة بسرعه النفي وإظهار النية الحسنه بالإثبات القاطع، قبل جلسه الغد لتلافي الخسائر التى تمت خلال الجلستين الآخيريتن.