أجبرت أزمة الدولار إدارة قنوات “mbc”، على إتخاذ قرارات ضد العاملين في مكاتب المجموعة في مصر، حيث تفاجأ البعض بتخفيض رواتبهم، بينما تفاجأ الآخربالفصل التعسفي.
الفصل التعسفي
وقال أحد المعدين ببرنامج “يحدث في مصر”، في تصريح خاص لـ”رصد” أنه تعرض الشهر الماضي للفصل فجأة دون سابق إنذار، رغم أنه مشهود له بالكفاءة والمهنية.
وأشار المعد الذي رفض ذكر إسمه، ان المسؤول عن القرار هو محمد عبدالمتعال مدير مكاتب المجموعة في مصر، و الذي قرر أيضًا تخفيض الرواتب، وأن تكون جميع عقود الموظفين بالعملة المصرية، لافتًا إلى أن هناك أنباء عن قرارت جديدة بخصوص تخفيض نسبة العاملين.
شكاوى وتذمر
وكان الموظفون الذين يتقاضون رواتبهم بالعملة المصرية قد تذمّروا وطلبوا المساواة بالموظفين القدامى ممن يتقاضون رواتبهم بالدولار، ووعدتهم الإدارة في مصر بالنظر في شكواهم.
لكن العاملين فوجئوا مع موعد استحقاق رواتب شهر ديسمبر/ 2016م أنها أصبحت جميعها بالعملة المصرية -بمن في ذلك مَن كانوا يتقاضونها بالدولار- كما قامت الشركة بتقويم سعر الدولار بنحو 10 جنيهات فقط وهو السعر قبل تعويم الجنيه، رغم أن سعره الحالي يصل إلى نحو 20 جنيهًا، وهو ما يعني تخفيض رواتب أولئك العاملين إلى النصف كما ينهي الآمال في زيادات سنوية.
شروط جديدة
لكن الإدارة التي تحاول التعامل مع تلك الأزمة، وعدت العاملين الذين قبلوا توقيع العقود بالشروط الجديدة بأنه سيتم النظر في تعديل رواتبهم مع موسم العلاوات والمكافآت السنوية في الشركة الذي يحل في شهر مارس، وذلك عبر علاوات استثنائية تعوّض انهيار سعر العملة.
وأشار معد برنامج “يحدث في مصر” أن المراسلين والمعدين الجدد تعرضوا للفصل والإجبار على التوقيع بعقود جديدة، بينما لا يزال هناك بعض العاملين لم يتم تحرير عقود لهم، وذلك خلافًا لما تم الاتفاق عليه مع بداية القناة.