خلال اليومين الماضيين التقط محمد صلاح لاعب نادي روما ومنتخب مصر الدولي 3 صور أثار بهم غضب جمهوره، واللذين أعربوا عن تفاجئهم بهذة الصورة نظرا لارتباطها بأشخاص لهم علاقة بالنظام ، وخلال هذة التقرير نرصد تفاصيل هذة الصور.

محمد صلاح مع لميس

أحدث الصور تم تداولها اليوم، والتي جمعت بين لميس الحديدي مقدمة البرامج بقناة “سي بي سي” وصلاح وذلك ضمن كواليس الحوار الذي أجرته لميس مع صلاح.

وكانت  لميس الحديدي، قالت إن محمد صلاح لاعب منتخب مصر والمحترف بنادي روما الإيطالي، شاب مجتهد، تعب حتى طوّر من موهبته، ويحترم بلده وأسرته باستمرار.

أضافت لميس خلال حلقة  الثلاثاء، من برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه عبر فضائية “cbc”، أن استقبال وتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ”صلاح”، أمس، بقصر الاتحادية، ليس لمشاركته في المنتخب، ولكن لأنه نموذج لشاب مصري خرج من نفس بيئة كل الشباب المصري، واستطاع بموهبته وأخلاقه والتزامه وبإصراره على العمل، أن يصل لما هو فيه الآن.

أوضحت أنه كان من المفترض أن يتم تكريم محمد صلاح، في نهاية مؤتمر الشباب الماضي، لكنه كانت لديه التزامات وقتها، فلما عاد كرّمه الرئيس، وكذلك لأنه تبرع بمبلغ كبير لصندوق “تحيا مصر”، لافتةً إلى أنه تبرع بالدولار وليس بالجنيه، لأنه يدرك أزمة مصر جيدًا.

في نفس السياق، أكّدت “لميس” أن هناك شيئين لا يتأخر عنهما “صلاح”، الأول هو نداء مصر، فهو لا يتأخر عن المنتخب القومي، مضيفةً “صلاح لا يتلكأ عن تلبية دعوته من المنتخب أبدًا”، والثاني أنه عندما يشعر أن بلده في حاجة إليه، وهو أصبح رجلًا مقتدرًا ماليًا الآن، يتبرع على الفور، قائلةً “دول حاجتين محمد ما بيتأخرش فيهم عن بلده، عشان كده نقوله ولا تقرأ فيس بوك ولا تلتفت للناس اللي بتتكلم وامض كما أنت”.

إسماعيل الشاعر

وكان الفاجعة هي التاقط محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وروما الإيطالي صورة تذكارية مثيرة مع إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق والذي كان متهما في عدة قضايا في أعقاب ثورة يناير.

الصدمة الكبرى

وشن عدد كبير من النشطاء والمصريين، هجومًا شرسًا على اللاعب محمد صلاح، المحترف فى صفوف نادى روما الإيطالى، وذلك بسبب زيارته لعبد الفتاح السيسى، وتبرعه بمبلغ 5 ملايين جنيه لصالح صندوق “تحيا مصر” .

وعبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” عن غضبهم من زيارة صلاح للسيسي معتبرين أن صورته مع السيسي ستقلل منه كثيرا و ستعضعف شعبيته تماماً .

و قارن البعض بين موقف صلاح و موقف النجم المصري محمد أبو تريكة حين رفض مقابلة المشير طنطاوي عقب مذبحة “ستاد بورسعيد”.