أكد مسؤول عسكري “إسرائيلي” لوكالة”أسوشيتدبرس” الأميركية على أن مصر تزيد عدد قواتها في سيناء بعد موافقة “إسرائيل” ، ردًا على إعلان السيسي أن عدد القوات المصرية في سيناء 25.000 جندي.
وقال المسؤول العسكري “الإسرائيلي” إن دولته طورت سياسة جديدة خلال الأعوام الماضية تسمح لمصر بتعزيز قواتها بشكل سريع في سيناء المضطربة كجزء من الكفاح المشترك ضد المتشددين الإسلاميين.
وتحدث المسؤول بعد أيام من تصريح عبدالفتاح السيسي بأن هناك حوالي 25.000 فرد من القوات المصرية تعمل في سيناء. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس مصري عن عدد القوات التي تقاتل المتشددين هناك، بحسب توصيف الوكالة.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل، التي هي ألد أعداء حركة حماس المتشددة في قطاع غزة المجاور، ترى مصر كحليف مهم في المعركة ضد الجماعات الاسلامية المتشددة في المنطقة ولدى البلدين علاقات أمنية واستخباراتية وثيقة ،وفي حين يقلص اتفاق السلام ببينهما من عدد القوات المصرية في المنطقة الحدودية بالقرب من “إسرائيل” ،إلا أن هذا الاتفاق يتضمن مواد تسمح لمصر بزيادة قواتها في حال وافقت إسرائيل”.
ويقول مسؤول الدفاع “الإسرائيلي” إن “إسرائيل” اعتادت أن تتعامل مع طلبات زيادة القوات بحذر، ولكن في السنوات الأخيرة طبقنا سياسة جديدة للموافقة على هذه الطلبات بشكل أسرع بكثير في انعكاس للصداقة المتنامية والمصالح المشتركة.
ويضيف المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “لدينا سياسية جديدة تتعلق بالإرهاب هناك ، إنه تهديد واهتمام مشترك” إلا أنه يرفض الإفصاح عن رقم معين لهذه القوات، لكنه يقول إن الرقم كبير للغاية.