اعتبر مجدي حمدان القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الحديث عما يسمى بـ “القضية 250″من آن لآخر من جانب أبواق السيسي الإعلامية هي “فزاعة يتم استخدامها ضد معارضيه من الرموز التي شاركت في ثورة 25 يناير”، مبينا أن هذا “يأتي هذا في سياق شيطنة معارضي النظام خاصة المؤمنين بثورة يناير ولعل ما تعرض له الدكتور محمد البرادعي يأتي في هذا الاطار وبالتالي كان لابد من التعريج علي كل من يناصره أو يدافع عنه أو لا يزال يرى فيه شخصية سياسية قادرة على العطاء وتحديدا إذا كان هؤلاء من أنصار يناير وممن كانوا أعضاء في الجمعية الوطنية للتغيير”.
وأضاف “حمدان”، في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “يمكن القول أن هناك ما يسمي بـ”فوبيا “يناير” سواء للسلطة الحالية أو أنصارها من السياسيين والإعلاميين وبالتالي كلما اقتربنا من موعد 25 يناير زاد الهجوم على الثورة وعلى الثوار وكل من ينادي بها أو تطبيق مبادئها ومن هنا يتم إخراج هذه القضية من الأدراج رغم أنها قضية وهمية وليس بها أي أدلة بخصوص الاتهامات المرسلة الموجودة بها سواء بالتمويل أو التخابر أو التواصل مع جهات أجنبيةـ وفي ظني أن القضية ليست مكتملة الأركان وبها ثغرات قانونية وإلا ما كان النظام سكت عليها حتي الآن:
ولفت “حمدان” إلى أن “بعض الشباب التي جددت الحديث عن هذه القضية علي رأسها صدور البيان الاخير “يناير يجمعنا “والتوافق الكبير الذي حدث بالنسبة له والتفاف انصار يناير وتوحدهم مرة أخرى؛ الأمر الذي ازعج النظام كثيرا جدا وقبله كان هناك “ميثاق الشرف” والذي تم التوقيع عليه أيضا من جانب أطياف ثورية كثيرة فضلا عن ظهور البرادعي مؤخرا في حوار اعلامي مع أحد القنوات الفضائية كل هذا أقلق النظام وأنصاره بشكل كبير وبالتالي بدأ يهاجم ويشيطن معسكر يناير”.
جاءت تصريحات “حمدان” عقب مطالبة الإعلامي أحمد موسي في برنامجه “على مسئوليتي”، بإعادة فتح ملف القضية 250 والموجه فيها الاتهام للرموز التي شاركت في ثورة يناير بالتامر على الدولة المصرية لإسقاطها.