قال “جيف سيشنز”، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزير العدل: “لا أؤيد فكرة منع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية كمجموعة دينية، ولا أؤمن بفكرة من هذا القبيل”.
جاء ذلك خلال رد “سيشنز”، وهو العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ عن ولاية “ألاباما”، على أسئلة النواب في جلسة للجنة القضائية بمجلس الشيوخ التي اجتمعت امس الثلاثاء، لمناقشة ترشحه.
وتعرضت الجلسة لانقطاعات من حين لآخر، بسبب تظاهرات بعض الجماهير في القاعة، حيث قال سيشنز، المعروف بمواقفه الراديكالية ضد مواضيع مثل المهاجرين والعنف المسلح و”الإسلام المتطرف”، إنه “لا ينظر بإيجابية لفكرة منع المسلمين من دخول البلاد”.
وأضاف “لا أؤيد فكرة منع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية كمجموعة دينية، ولا أؤمن بفكرة من هذا القبيل، يوجد لدينا مواطنون مسلمون محترمون يساهمون من أجل البلاد بأشكال مختلفة”.
وأوضح سيشنز أنه سيلتزم بالقوانين، ولن يقوم بأي عمل مخالف لها، وأنه إذا تطلب الأمر سوف يعارض ترامب، وفي حال طلب منه أي شيء مخالف للقوانين فإنه سيكون مستعدا عندها لتقديم استقالته.
وردا على أسلوب التعذيب الذي استخدمته وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه) في وقت سابق وهو “الإيهام بالغرق” من خلال سكب الماء على وجوه المحكومين، قال سيشنز إن هذا الأسلوب مخالف للقانون حتما، وإنه لا توجد هناك أرضية قانونية تتيح لترامب إعادة استخدام هكذا أسلوب.
ولد، مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير العدل، في مدينة سيلما بولاية ألاباما في 24 ديسمبر 1946، وتخرج من كلية الحقوق بالولاية.
وعمل خلال الفترة الواقعة ما بين 1995-1997 كمدعي عام لولاية ألاباما، بعد أن قضى سنوات قبلها في ممارسة مهنة المحاماة.
إلا أن صيت السيناتور الأمريكي عاد للأضواء، كونه أول عضو في الكونغرس يعلن دعمه لترامب في الانتخابات الرئاسية، ومرة أخرى عندما أعلن فريق الرئيس المنتخب، اختيار “سيشنز” ليصبح وزيراً للعدل.