استنكر الدكتور محمد البرادعى نائب رئي الجمهورية السابق، صمت “أهل القانون”، عن انتهاك الحرمات والحياة الخاصة، متسائلًا: “إلى متى سنفرط في حقوقنا؟”، وذلك ردًا على التسريبات التي نسبها الإعلامي أحمد موسى له.
وكتب البرادعي على حسابه على “تويتر”، اليوم الإثنين: “بعيدًا عن الشخص، لم نرى في أي وقت انتفاضة من (أهل القانون) ضد انتهاك حرمة الحياة الخاصة بالمخالفة لكل القيم والدساتير، إلى متى سنفرط في حقوقنا”.
وظهر البرادعي، الذي شغل منصب نائب الرئيس الأسبق ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت الماضي، على شاشة “التلفزيون العربي” في الجزء الأول من حواره مع برنامج “وفي رواية أخرى”، وهو الظهور الأول للبرادعي منذ 2013م، منذ استقالته من منصب نائب الرئيس المؤقت عدلي منصور، اعتراضَا على فض اعتصامي “رابعة والنهضة” بالقوة.
وبالتزامن مع ظهور البرادعي، أذاع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد” تسريبات منسوبه للبرادعي بعد ثورة 25 يناير 2011م، مع عدة شخصيات، وكتب البرادعي بعد دقائق في حسابه على “تويتر”: “تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية (انجاز) فاشي مبهر للعالم. أشفق عليك يا وطني”.
وعاد البرادعي للتدوين أمس مرة أخرى، وكتب: “شرعية النظام في أي دولة مستمدة من حماية الحقوق والحريات، عندما يُجرم نظام في حق مواطنيه فهو بذلك يفقد مبرر وجوده، ليتنا نتعلم من التاريخ”.
وأضاف: على الأنظمة الفاشية أن تفهم أن احترام الحقوق والحريات لم يعد أمرًا داخليًا، وإنما له تداعيات سياسية واقتصادية دولية، ليتهم يفهمون.
