نفت اسرة المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف خبر وفاته الذي تم تداوله اليوم.
وأكدت ابنته علياء عبر حسابها في موقع “فيس بوك”، أن خبر وفاة والدها غير صحيح، مضيفة: “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كتب إشاعة عن وفاة والدي الأستاذ محمد مهدي عاكف.. أرجو عدم نشر أي خبر إلا عن طريق الأسرة”.
وقال عبد المنعم عبد المقصود، محامي المرشد السابق لـ”رصد”: “تقدمتُ بطلب إفراج صحي عن “عاكف” ولم أتلق ردا حتى الآن رغم تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من سرطان في البنكرياس”.
وأوضح “عبد المقصود” أن “عاكف” محتجز حاليا بعنبر المعتقلين بمستشفى قصر العيني منذ أمس وأن حالته الصحية سيئة جدا وأن التشخيص الطبي له أنه “يعاني من سرطان بالبنكرياس”، ويُخشى أن ينتشر في أجزاء أخرى من جسده، مؤكدا أن الرعاية الصحية بعنبر القصر العيني سيئة جدا، مبينا أنه من المفترض ان يكون “عاكف” في مستشفى القصر العيني وليس بالعنبر المخصص للمعتقلين.
وأضاف “عبد المقصود”: “أما بخصوص الزيارة فلم يُسمح لأسرته بزيارته أمس واشترطت إدارة المستشفى تصريح زيارة رسمي”، مبينا أنه سيتم استخراج تصريح الزيارة غدا وستتوجه الأسرة عقب استخراج التصريح مباشرة لزيارته.
وبخصوص آخر زيارة له ومقابلته للمرشد السابق، أوضح “عبد المقصود” إلى أن آخر زيارة كانت منذ عشرة أيام بمحبس “عاكف”، وأنه لم يتواصل معه منذ ذلك التاريخ لأنه لا يُسمح بالزيارة إلا بعد مرور أسبوعين، مؤكدا أنه سوف يتم استخراج تصريح زيارة بعد انتهاء المدة القانونية لزيارته.