قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إن التقارير حول اصطدام كوكب يدعى “نيبرو” أو “إكس” بالأرض “مجرد خرافات منجمين”.
جاء ذلك ردًا على تقرير نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حول اصطدام الكوكب المذكور بالأرض أكتوبر القادم، مما ينذر بنهاية العالم.
وفي بيان، أكد “تادرس”، أنه “لا وجود لكوكب نيبرو (إكس)، كما ذكر كتاب (الكوكب إكس .. الوصول 2017) لمؤلفه ديفيد ميد”، والذي استندت إليه الصحيفة البريطانية، بحسب الأناضول.
ويدعي المؤلف في كتابه أن “نجما مظلما هو توأم الشمس (نجم ثنائي للشمس) يدور حوله سبعة كواكب منها كوكب (نيبرو أو إكس) العملاق يشق طريقه باتجاه القطب الجنوبي لكوكب الأرض حيث يصل إليها ويصطدم بها في أكتوبر 2017”.
وقال تادرس “مثل هذه الأقاويل والشائعات تتكرر دائماً في نهاية كل عام وبداية العام الجديد، لكن الحقيقة تكمن في أنه لا وجود لكوكب إكس أو كوكب نيبرو كما يطلقون عليه”.
وأضاف “ليس هناك نجوماً مظلمة في نظام ثنائي مع الشمس، بل ليس هناك نجوماً مظلمة سوى الثقوب السوداء، كما لا يوجد ثقوب سوداء جوار الشمس”.
وتابع تادرس “في علم الفلك لا نعرف نجوما قريبة من الشمس لها نظامًا كوكبيًا شبيهًا”.
وأعتبر تادرس، كلام المؤلف ديفيد ميد، بأن الاصطدام سيكون في القطب الجنوبي للأرض “هراء لأن تصادم الأجرام السماوية ليس كتصادم المقذوفات”.
وقال “الأمر في مجمله خرافة اعتنقها المنجمون والمهووسون بالخرافات، وأيضًا المهووسون بنظرية النيزك العظيم الذي سيضرب الأرض ويؤدي الى نهاية العالم، الخلاصة ليس هناك ما يدعو للقلق”.
يشار إلى أن الكاتب ديفيد ميد مؤلف كتاب (الكوكب إكس .. الوصول 2017) تنبأ فيه بأن، النجم الذي أسماه “التوأم الثنائي لشمسنا”، سيجلب معه 7 أجسام أخرى من ضمنها كوكب أزرق يحمل اسم “نيبرو” وتندفع هذه الأجسام نحو الأرض، وتؤدى إلى نهاية العالم في أكتوبر القادم، وفقا للتقرير نشره موقع “ديلى ميل”.