علق النائب البرلماني هيثم الحريري على خبر القبض علي مسؤولين في القضية المعروفة اعلاميا بـ”الرشوة الكبرى”:”الفساد موجود بقاله عشرات السنين، واحنا بنقننه ونضع له القوانين، احنا محتاجين قوانين حقيقية لعقوبة الاستيلاء علي أموال الدولة”
واضاف أثناء حواره مع وائل الابراشي أمس علي فضائية “دريم”:”كل الحرامية اللي الشعب ثار عليهم حاليا قاعدين في قصورهم أو هاربانين بره مصر، والشباب هم اللي في السجون”
اعترض الحريري على مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون يعطي رئيس الجمهورية صلاحية اقالة رؤساء الجهات الرقابية التي تتلخص مهمتها في مراقبة ومحاسبة الأجهزة التنفيذية في الدولة، قائلا:” فين الاستقلالية، أي رئيس مجلس رقابي لما ييجي هيخاف يعلن عن أي فساد خايف من الاقالة في اي وقت، زي ما حصل مع هشام جنينة”
وتابع:” احنا مش بلد فقيرة احنا عندنا مليارات، وبلدنا منهوبة من الحرامية الكبار، واحنا بنعمل قوانين علشان نحمي الحرامية، ولسه حتي الان بنحمي الحرامية ونساعد علي انتشار الفساد “
وكان المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، قد أعلن عن وجود فساد كبير بجميع أجهزة الدولة بما فيها السيادية، وقدر الفساد بـ600 مليار جنيه، وعقب ذلك التصريح تمت اقالته من منصبه.
وفي تسجيل صوتي مسرب للمستشار هشام جنينه من داخل المحكمة أثناء دفاعه عن نفسه، كشف عن تورط أجهزة سيادية كبرى في قضية الـ600 مليار جنيه فساد، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة آلمها ما تم ذكره في التقرير فقررت الانتقام، وكشف عن أسماء الأجهزة المتورطة في الفساد قائلاً :” 2 نواب عموم سابقين حصلوا أثناء وبسبب أداء واجباتهم الوظيفية على أراض وامتيازات من شركات تابعة لجهاز المخابرات العامة، بأقل من قيمة تكلفتها الحقيقة.
مضيفا:”للأسف الشديد التقارير مست شخصيات سيادية داخل الدولة، فحينما تجد أن الرئيس السابق لهيئة الرقابة الإدراية وغيره، ورئيس سابق لجهاز المخابرات العامة حصلوا على مكافأت مالية بالمخالفة للقانون وغيره أراضي داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، لدرجة أن أحدهم حصل على فدانين ونصف في منطقة القاهرة الجديدة فماذا يعني هذا”