استغلت إسرائيل عالم الإنترنت الواسع منذ بدأت ثروات الربيع لكن كان لمصر نصيب الأسد فى تلك المتابعة والرصد، حيث خصصت إسرائيل لها وحدات خاصة للتجسس عليها فى كافة المجالات وذلك من خلال التجسس على شبكات الإنترنت أو حتى استقطاب شباب مصرى غير واعٍ من متحدثى اللغة العربية أو حتى اللغة العبرية من خلال إقامة علاقات صداقة معهم وتضليلهم .
وفيما يلى أخطر وحدتي تجسس زرعتها إسرائيل للتجسس على القاهرة:
1- الوحدة (MI)
وهي وحدة تتبع جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" تختص في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بالعرب لرصد ما يدور فيها من نقاشات حول الكيان الصهيوني، وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الاستخبارات العسكرية استعانت بوحدة 8200 التي تعمل في مجال التجسس الإلكتروني لرصد توجهات العالم العربي تجاه الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن الاستخبارات الصهيونية تراقب الرسائل العربية المعادية للكيان الصهيوني في "فيس بوك" و"تويتر"، وتسعى لمواجهتها بالتعاون مع مصادر خارجية غير رسمية.
2- وحدة حتصاق
وهي وحدة تتفرع مع وحدة الاستخبارات الالكترونية الصهيونية 8200, وهي تعنى ليس فقط بمهمة الرصد بل التواصل مع الثوار العرب, وقد أنشئت لتلاحق التطور التكنولوجي لدى الشباب العربي والمسلم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيس بوك, توتير,..), فلا تكون الاستخبارات الصهيونية بعيدة عما يفكر فيه الشباب, ولتعرف أهدافهم ومستوياتهم الفكرية وقدراتهم, ومن ثم رفع تقارير لدراستهم كحالات يمكن الاستفادة منهم.
وتعتمد الوحدة حتصاق على عدد من المجندين والمجندات المجيدين للغة العربية ولديهم دراية نفسية مسبقة بالتعامل مع العرب, ويتمتعون بقدرات على التخطيط في الهندسة الاجتماعية, ولديهم تمكن ومعرفة كاملة في المواقع الاجتماعية.
المهام :
1- رصد المواقع الاجتماعية والثوار فكرياً من خلال متابعة حسابات قادة الثورات.
2- رصد توجهات العالم العربي نحو دولة الكيان.
3- متابعة نقاط الضعف والخلل في بلاد الثورات.
4- رصد احتياجات مواطني الدول المستهدفة.
5- جمع معلومات عن واقع الدول المستهدفة.
6- دراسة الصفحات الشخصية لبعض الثورات وتقييمها.
7- تجنيد عملاء من الثوار لصالح أجهزة الاستخبارات.
8- إيجاد مادة يمكن ابتزاز الشباب بها من خلال الفتيات اللواتي يعملن في هذه الوحدة.
من أساليب الوحدة :
1- انتحال شخصية أفراد من الثوار والتواصل على أنهم داخل البلد التي يرصدونها.
2- التواصل مع مستخدمي المواقع الاجتماعية والتعمق في إقامة علاقات مع بعضهم.
3- إيجاد علاقات غرامية وهمية مع الشبان عبر فتيات الوحدة بهدف إسقاط الشباب.
كيف تحمى إسرائيل نفسها؟
من خلال وحدة "رام" وهى وحدة تتبع الشاباك معنية بالدفاع الإلكتروني لحماية شبكات ومواقع إسرائيل الحكومية المعروفة بـ (تهيلاه) من الاختراق والتلصص المعادي. والمهمة الأخرى مراقبة المواقع التي تصفها بالجهادية في العالم، بل وقامت بإنشاء مواقع ومنتديات حوارية لاستدراج المقاومين، وبمن تصفهم بجهاديين للإيقاع بهم وبمعلومات قد يدلون بها في حوارات ناعمة.