أغلقت السلطات الاميركية، مجمعين روسيين في ولايتي نيويورك وميريلاند، ضمن سلسلة من العقوبات أقرتها إدارة الرئيس باراك اوباما، المنتهية ولايته.
وذكرت قناة الحرة الاميركية، اليوم، السبت، أن عدد من الدبلوماسيين الروس، يستعدون لمغادرة واشنطن بعد قرار طردهم.
عقوبات اميركية
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد اعلنت عن فرض عقوبات ضد روسيا بسبب التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والهجمات السيبيرية .
وطالت العقوبات عدد من المؤسسات والاجهزة الامنية الروسية في أميركا، وبعض الدبلوماسيين الروس، بالإضافة إلى قيادات من القوات المسلحة الروسية.
رد روسي
وجاء اول رد فعل روسي، على العقوبات الاميركية، من الرئيس فلاديمير بوتين، قال فيه: إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق الرد لكنها “لن تطرد أحدا”، مضيفًا، “لن ننحدر إلى مستوى دبلوماسية غير مسؤول.
وبحسب وكالة أنباء رويترز، فإن بوتين اعرب عن أسفه “لإنهاء إدارة الرئيس باراك أوباما عهدها بهذه الطريقة”.
واقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إعلان “31 دبلوماسيا في السفارة الأميركية بموسكو، وأربعة دبلوماسيين في القنصلية الأميركية العامة في سان بطرسبورج أشخاصا غير مرغوب فيهم، ردًا على العقوبات الاميركية، الامر الذي رفضه.
إشادة ترامب
وأشاد الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الجمعة، بموقف الرئيس الروسي بوتين، من سلسلة العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما على روسيا، وغرد عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، قائلا” إن تأخير الرد ، هي خطوة موفقة من بوتين، وطالما عرفت أنه يتميز بالذكاء الشديد”.