نفي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الإنترنت عن رفض السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي مصافحته خلال تواجدهما في منصة المعهد الفني للقوات المسلحة، يوم 9 يوليو الجاري، ووصفها بأنها إيماءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأضاف شيخ الأزهر في بيان له اليوم أنه التقى بالسيد الرئيس قبل هذه اللقاء ببضع دقائق في حفل احتفال مماثل بالكلية الفنية العسكرية، حيث تم اللقاء والمصافحة والترحيب المتبادَل بينهما، وشاهده الملايين على شاشات التليفزيون.
وناشد الأزهر الشريف الإعلاميين وكل مَن يتواصلون على شبكات التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في هذه الأمور، وعدم افتعال أزمات لا لزوم لها، إذ إن نشر مثل هذه الشائعات في هذه المرحلة يضر بالأمة وبمصالحها العليا.