فارقت الشابة النيجيرية “رحمة هارونا” الحياة، يوم 25 ديسمبر، بعد أن أمضت 19 سنة من عمرها في وعاء بلاستيكي، بسبب توقف أطرافها عن النمو عند بلوغها ستة أشهر.
ونشر الصحفي النيجيري ساني مايكاتانغا، خبر وفاة “هارونا” على صفحته في موقع فيس بوك، داعيًا الله ان يرزقها جنة الفردوس.
مرض رحمة الذي حير الاطباء
ولا يزال مرض “رحمة” غير معروف أسبابه بعد وفاتها، وبحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الفتاة رحمة هارونا، لا يوجد لديه أطراف وتعاني من ألم مستمر، كما أنها تعيش معظم حياتها في وعاء من البلاستيك.
وقالت والدتها في تصريح لصحيفة ميرور البريطانية “بدأت حالتها مع حمى ثم ألم في المعدة وانتقل الألم إلى أجزاء الجسم مثل اليدين والساقين، ولم تكن تستطيع تحريك أطرافها بعد ذلك”.
علاقتها باسرتها
وقالت رحمة في حوار سابق مع صحيفة ميرور البريطانية “إن أسرتها يبذلون جهدهم في مساعدها، ويعطونها كل ما تريد على قدر استطاعتهم”.
وأضافت رحمة “اقرب أخواتي إلي، هو فهد، فهو يساعدني كثيرًا ، ويأخذني في جولات خارج البيت كل يوم”.
ومن جانبه قال فهد “أشعر بالسعادة كلما رأيت الناس يساعدونها، والبي احتياجاتها في كل شئ”.
أمنيه رحمة
بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها “هاروناط، إلا أنها كانت لا تفقد الأمل في أن تعيش حياة طبيعية، وكانت تتمنى أن تبدأ عل تجاري خاص بها، كمحل للبقالة تبيع فيه وتشتري، مؤكدة” هذا كل ما اتمناه”.