خلال الساعات الماضية كان محور الحديث حول الأزمة السورية مختصًا بما كشفته مجلة (ذي ديلي بيست) الأميركية، عن من وصفته بـ”فرقة من القتلة الشيشانيين”، الذين تمرسوا على الحروب في جبال القوقاز، في طريقهم إلى سوريا للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أو كل من تعدهم روسيا خطرًا على سياستها الخارجية.

التدريب في جبال القوقاز

“كتيبة موت تتألف من عشرات الشيشانيين والروس ومن شمال القوقاز، بقيادة الشيشاني أحمد شيتايف، تعمل على تنفيذ هجمات مختلفة في روسيا وفي أوربا بشكل عام” وفق المسئول الروسي.

ساندوا المتمردين الروس

على أحد الجانبين هناك عدة مئات من المقاتلين أرسلهم رمضان قديروف زعيم الشيشان، وحليف موسكو القوي، للقتال إلى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا.

وكانت مجموعة من المقاتلين من جمهورية الشيشان، في ديسمبر 2014م، أعلنوا تشكيل “كتيبة موت” لتنضم إلى مجموعات التمرد الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، وقال الـ 300 متطوع إنهم كانوا من قوات الأمن في منطقة غالبيتها مسلمين، وخاضت روسيا حربين دمويتين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي السابق.

امتلاك أسلحة ثقيلة

و رغم إنكار قديروف إرسال قوات شيشانية إلى أوكرانيا، يمكن مشاهدة الكتائب الشيشانية بسلاحها الثقيل تقود السيارات خلال مناطق دونيتسك ووهانسك، وقد قال بعض المقاتلون، إن قديروف قد أمرهم شخصيًا بدخول المعركة.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء في تلك الأوقات أن مراسليها رأوا عشرات من المسلحين يرتدون زيًا مموهًا ويرددون “الله أكبر” أثناء تدريبهم في الثلج بمعسكرهم خارج مدينة دونيتسك، شرق أوكرانيا.

كما إن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف بذل الكثير من الجهد في تشكيل الوحدات الخاصة المعروفة على نطاق واسع باسم “فرق الموت” المؤلفة من “رجال جسورين قاسية قلوبهم ومتمرسين في حروب الشوارع والجبال”.

روسيا منعتهم من السفر إلى سوريا

وقالت السلطات الروسية إنها منعت أكثر من 100 من السفر إلى سوريا بهدف الانخراط في صفوف داعش، وتصدت لمحاولة 800 آخرين التسلل إلى روسيا قادمين من سوريا، من بينهم 22 شخصًا مكلفين بالتجنيد والتعبئة لصالح التنظيم.