أثبتت دراسة حديثة، أجريت لمعرفة تأثير الغياب عن مواقع “الفيس بوك” للمفرطين في استخدامه، أن الابتعاد عنه لفترة يعزز الراحة العاطفية والرضا عن الحياة.
وأشارت أبحاث أجريت في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك أن آثار الإقلاع عن “فيس بوك” لمدة أسبوع كانت أيضًا قويةً بين المستخدمين المفرطين، خاصة الذين يواجهون مشاركات الآخرين بانفعال.
وبحسب “بوابة التقنية”، أكد كاتب الدراسة مورتن تروهولت، من قسم علم الاجتماع في الجامعة أن النتائج أظهرت أن التغيرات في السلوك – مثل أن يقلل المستخدمون المفرطون من الوقت الذي يقضونه على “فيس بوك”، أو المثابرون الذي يتفاعلون بنشاط – يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية.
لكنه أشار إلى أن الناس قد يجدون صعوبة في تغيير سلوكهم، إذ اعترف 13% من المشاركين في الدراسة الذين كان من المفترض أن يأخذوا استراحة بأنهم استخدموا الشبكة الاجتماعية، لذلك فإن مسألة الإقلاع قد تكون ضروريةً.
وأوضح الاستبيان الذي أجري على المشاركين في الدراسة، أن الذين امتنعوا عن استخدام “الفيس بوك” لمدة أسبوع، وكانوا مفرطين في استخدامه يشعرون بالرضا والراحة عن ذي قبل، أما الذين يستخدمونه بمعدل مناسب، فإنهم لم يشعروا بأي تأثير.