شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

2016 يشهد انقلاب السيسي على إعلامييه بالمنع والإغلاق

2016 يشهد انقلاب السيسي على إعلامييه بالمنع والإغلاق
جاء 2016 ليختتم أيامه بغدر جديد ولطمة أخرى من النظام لإعلامييه المدافعين عنه، والذين برروا كل جرائمه، فإذا بهم يحترقون بنيرانه، وآخرهم الصحفي والإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية ابراهيم عيسي..

جاء 2016 ليختتم أيامه بغدر جديد ولطمة أخرى من النظام لإعلامييه المدافعين عنه، والذين برروا كل جرائمه، فإذا بهم يحترقون  بنيرانه، وآخرهم الصحفي والإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية ابراهيم عيسي، والذي منع من الظهور على الهواء، وإيقاف برنامجه بقناة القاهرة على خلفية هجومه علي مجلس النواب ورئيسه وأعضائه.

وسبق عيسى العديد من الاعلامين  الذين تم التعامل معهم بنفس الطريقة علي مدار العام منهم عمرو الليثي الذي تم وقف برنامجه “واحد من الناس ”  علي قناة “الحياة “وكذلك تم منعه من السفر علي خلفية اذاعته فيديو سائق التوك توك الذي احدث ردود افعال كبير ة وقتها، ايضا ما جري للاعلامية المعروفة ليليان دواود ومنع برنامجها علي قناة :اون تي في “.

بالاضافة الي ايقاف مذيعين ومذيعات بالتلفزيون الحكومي مثل المذيعة عزة الحناوي بالقناة الثالثة وكذلك ايقاف برنامج “ثوار اخر مدى “علي نفس القناة وغيرها من الحالات الاخري التي عاد اصحابها الي الظهور مرة، ولكنها كانت مجرد “قرصة ودن “كما يقولون.

ومن البرامج التي تم ايقافها ايضا برنامج “ممكن “لخيري رمضان علي قناة “سي بي سي”، واحمد شوبير علي النيل للرياضة، ويوسف الحسيني علي فضائية “اون تي في،  بالاضافة الي ايقاف بعض المذيعين الاخرين كما تم اغلاق قناة الفراعين والذي يملكها توفيق عكاشة الذي كان من اشد مؤيدي النظام، وكانت قناته احد ابواقه، كما تم إيقاف بعض المذيعات بماسبيرو لاسباب طريفة من زيادة وزن بعض المذيعات والتنبيه عليهن بالحفاظ على أوزانهن.

بداية مبكرة

وفي استعراض لهذه الحالات نجد ان هذه الاجراءات ومعاقبة النظام لاعلاميه بدا مبكرا ففي في 24 يناير ألغت إدارة القناة الثالثة حلقة برنامج أخبار القاهرة، الذي تقدمه الإعلامية عزة الحناوي، ووقفها لمدة أسبوعين، وذلك تزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، كما تم التحقيق مع الحناوي لاحقا ووقفها عن العمل بعد توجيهها انتقادات سياسية لعبد الفتاح السيسي في برنامجها.وفي 29 يناير قطع البث عن قناة دريم  أثناء حوار  للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وجه فيه بعض الإنتقادات للقيادة المصرية.

في 22 فبراير قررت غرفة صناعة الإعلام وقف برنامج “ممكن” الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على فضائية cbc ، لمدة 15 يومًا،

غلق قنوات

وشهد شهر مارس 3 أحداث مهمة أولها يوم 4 مارس وهوغلق قناة الفراعين لصاحبها الدكتور توفيق عكاشة الذي يصنف باعتباره من أكبر داعمي النظام الحالي، لكن عكاشة دخل في خلافات سياسية مع بعض أطراف السلطة انتهت إلى غلق قناته لمدة عام  وفي  ماسبيرو حيث تم ايقاف المذيعة عزة الحناوي بالقناة الثالثة وإحالتها  للتحقيق علي خلفية انتقادها للسيسي في برنامجها

وفي شهر ابريل اوقفت فضائية “أون تى فى”، الإعلامى يوسف الحسيني، مقدم برنامج “السادة المحترمون” من تقديم البرنامج بسبب رفضه تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير .

  كما قرر «عصام الأمير»، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إيقاف برنامج «ثوار لآخر مدى» الذى تقدمه هبة عز العرب على قناة القاهرة وتحويل اسرة اعداه للتحقيق أمام النيابة الإدارية بسبب استضافة مقدمة البرنامج «مدحت الزاهد»، القائم بأعمال رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي»  والذي دعا إلى تأسيس حركة على غرار «تمرد»؛ تتولى حملة جمع توقيعات من المواطنين تطالب بعدم التنازل عن جزيرتي «تيران» و«صنافير» في البحر الأحمر للسعودية ودعا للتظاهر يوم 25 أبريل الحالي

وفي شهر مايو أصدرت صفاء حجازى – رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون – قرارا بوقف التعامل مع المعلق الرياضى أحمد شوبير ووقف برنامجه “استاد النيل” على قناة النيل للرياضة، وعدم استضافة المعلق أحمد الطيب على شاشات التليفزيون وذلك على خلفية مشاجرة بينهما جرت في لقاء مع برنامج وائل الابراشي العشرة مساء على قناة “دريم”.

كما أصدرت غرفة صناعة الإعلام قرارا بمنع الإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامي أحمد شوبير والمعلق الرياضي أحمد الطيب من الظهورعلى شاشات التليفزيون لمدة إسبوع على خلفية حلقة من برنامج العاشرة مساء شهدت اشتباكا بالأيدي بين الضيفين، ولكن كلا من الإبراشي وشوبير لم ينفذا القرار وظهرا في برنامجيهما بشكل عادي

ايقاف بسبب الرشاقة

وشهد شهر اغسطس حالتا وقف عن العمل كان بطلها التلفزين المصري واحدة بسبب شكلي وهو زيادة وزن المذيعات والأخر لاتهام احدى  المذيعات بالاساءة لرئيس الجمهورية، فقد أصدرت صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة التلفزيون المصري قرارا بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر بسبب زيادة وزنهن ، ونص قرار حجازي، على أن يخضعن خلال هذه الفترة لنظام غذائي “ريجيم” لضمان ظهورهن على شاشات التلفزيون المصري “بشكل لائق”.

ومن المذيعات اللواتي شملهن القرار ميرفت نجم ويمنى حسن من القناة الأولى، وخديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية،  إلى  جانب أربع مذيعات من الفضائية المصرية.

وفي سياق اخر قررت النيابة الإدارية، وقف المذيعة عزة الحناوي، ومخرج ومعد برنامج “أخبار القاهرة”، بقناة “القاهرة” بالتليفزيون المصري عن العمل وعدم اسناد أي برامج لها واحالتها  إلى المحاكمة التأديبية، بعد ما قالت أنه ثبوت قيام الأولى بإهانة رئيس الدولة، خلال برنامج مذاع على الهواء مباشرة

وفي شهر سبتمبر قررت نهلة عبد العزيز رئيس القناة الثانية بالتليفزيون المصري، منع عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي لاتحاد الكرة، من الظهور على شاشة القناة في برنامج “قضايا رياضية” بشكل رئيسي كل أسبوع.كما أقالت صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتكليف نائبه خالد مهنى بالقيام بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد بسبب خطأ قيامه بإذاعة حديث قديم لرئيس الجمهورية مع شبكة «BBS» الأمريكية كما قررت إحالة جميع المتسببين في هذا الخطأ إلي الشئون القانونية المركزية.

 مذبحة البرامج والمذيعين

سجل شهر اكتوبر 7حالات ويمكن القول أن  هذا الشهر شهد مذبحة للبرامج والمذيعين حيث تم ايقاف عددا من المذيعين منهم عمرو الليثي بقناة الحياة تحت دعوي الاجازة والمذيعة مني شكر بالتلفزيون المصري وتقديم معتز الدمرداش لاستقالته علي خلفية منع اذاعة حواره بقناة المحور

ففي 15 أكتوبر تحديدا منعت شبكة قنوات “الحياة” برامج الإعلامى عمرو الليثي، بعد أزمة “خريج التوك توك” الذى بثت القناة معارضته للنظام الحاكم واثار ضجة في المجتمع المصري ، وبررت ذلك بان  المنع جاء جراء اجازته السنوية

يذكر ان  الليثي يقدم على “الحياة” برنامجين إحداهما يومي “بوضوح” والثاني إسبوعي”واحد من الناس” وهو البرنامج سبب الأزمة الاخيرة.

وفي الشهر نفسه أحالت ادارة التليفزيون المصرى المذيعة منى شكر للتحقيق ، وذلك فور انتهاء نشرة أخبار الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، لوصفها الدكتور  محمد مرسي بـ”السيد الرئيس” أثناء قراءة خبر يتعلق بتأييد حبسه 20 عاما في قضية “أحداث الاتحأدىة”.

وجاء بمذكرة الإحالة ان  المذيعة خرجت عن الإسكربت الخاص بخبر يتعلق بالدكتور محمد مرسي، ما استدعى إحالة المذيعة للتحقيق وإيقافها عن العمل.

رغم ان تداركت المذيعة الخطأ في نهاية الخبر فوصفت مرسي بـ”الرئيس المعزول” والإخوان  جماعة إرهابية.

كما تقدم الاعلامى معتز الدمرداش باستقالته واعتذاره عن تقديم أولى حلقات برنامجه الجديد 90 دقيقةعلى قناة المحور بسبب رفض ادارة القناة قيامه بعرض لقاء مع المستشارهشام جنينة رئيس الجهازالمركزى للمحاسبات السابق تحدث فيه عن الفساد الذى تعرضت له الدولة خلال حكم النظام الحإلى

قناة المحور قامت بمنع بث حوار المستشار هشام جنينة، مع الإعلامي معتز الدمرداش، في أولى حلقات برنامجه الجديد 90 دقيقة، دون إبداء أسباب.

عيسي وشر الختام 

 وفي شهر ديسمبر الجاري تم ايقاف برنامج ابراهيم عيسي علي قناة “القاهرة والناس” وجاء في اسباب الايقاف انه يهاجم مجلس النواب ورئيسه علي عبد العال واعضاء المجلس وتسبب ذلك من موجة غضب ضد عيس والقناة وطالبوا بوقف البرنامج ليكون شر ختام للاعلاميين الموالين للنظام 

يذكر أن د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، كلّف الحكومة ببحث الوضع القانوني لقناة القاهرة والناس، التي وصفها بأنها تقدم تفاهات، ويصل بها التجاوز إلى حد تهديد الأمن القومي للبلاد.

وطالب في الجلسة العامة أمس الإثنين من المستشار مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، بمراجعة حلقة قانون بناء الكنائس للإعلامي إبراهيم عيسى، والادعاء بأن القانون يمنع الأقباط من رفع الصلبان على الكنائس بما يعد فتنة واضحة.

ونقلت صحيفة “الأهرام”  مؤخرا عن مجدي العجاتي -وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب- قوله إن الحكومة ستتخذ موقفا تجاه قناة القاهرة والناس الفضائية المستقلة بسبب تجاوزات الإعلامي إبراهيم عيسى ضد البرلمان.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الهيئة العامة للاستثمار محمد خضير أكد -خلال الجلسة- دراسة الهيئة لشكوى البرلمان ضد عيسى والقناة التي تبث برنامجه، وهو الأمر الذي رفضه رئيس مجلس النواب الذي قال إن “المجلس لا يتقدم بشكوى إلى الحكومة إنما يطلب من الحكومة اتخاذ الإجراءات وعليها التنفيذ”.

وكان إبراهيم عيسى قال -في حلقة سابقة من برنامجه الذي تبثه قناة القاهرة والناس- إن “نواب البرلمان اتخذوا من واقعة تفجير الكنيسة البطرسية ذريعة لتعديل الدستور من أجل إطالة مدة حكم رئيس الجمهورية”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023