قُتل خمسة من قوات الأمن الأردنية في مدينة الكرك، اليوم الأحد، وأصيب تسعة آخرون في هجوم شنه مسلحون على مركز أمني ودوريات شرطة في الكرك جنوب الأردن، بحسب مصدر أمني.
وتحصن بعض المسلحين بقلعة المدينة الواقعة جنوب العاصمة عمّان، في حين رجح خبير أمني أن تكون “خلافات عشائرية” وراء الهجمات.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية” فأن مسلحين مجهولين هاجموا حافلة تقل أفرادا في شرطة السياحة، ثم فروا إلى قلعة الكرك الملاصقة لمركز شرطة المدينة.
وتبادل الطرفان إطلاق النار، حيث أصيب رجلي أمن على الأقل.
وفي حادث آخر، هاجم مسلحون ملثمون دورية للشرطة، على الطريق الدولي في منطقة القطرانة، التي تبعد عن مركز مدينة الكرك نحو 35 كيلومترا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مصدر في مديرية الأمن العام قوله إن بعض دوريات الشرطة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين في الكرك.
وقال المصدر إن “الأمن العام والأجهزة الأمنية الأخرى تتعامل مع الموقف حاليا، وسنعلن عن التفاصيل في وقت لاحق”.
ودفعت الحكومة الأردنية تعزيزات أمنية كبيرة إلى الكرك في محاولة لاحتواء الموقف.
ورجح الخبير الأمني الأردني محمد ذنيبات أن يكون إطلاق النار في الكرك “له خلفية عشائرية بعد نزاع بعد عشيرتين من القطرانة والكرك”.
وأضاف ذنيبات في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”: “إطلاق النار في الكرك ليس له أي أبعاد سياسية أو إرهابية”.
والكرك واحدة من المدن التاريخية في الأردن.