أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، إن “اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري، خبير صناعة الطائرات بدون طيار، في مدينة “صفاقس” التونسية أول أمس، لا تخلو من الصحة”، وفقًا لما قاله رونين بريجمان، أهم معلقي الشؤون الاستخبارية.
وقال بريجمان، في حلقة نقاش ببرنامج “نهاية الأسبوع” الذي بثته قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، “إسرائيل عادة ما ترد على الاتهامات الموجهة للموساد بتنفيذ عمليات اغتيال بالقول: لا تعليق، لكن ما حدث اليوم مختلف قليلا”.
ويحسب “عربي 21″، فإن بريجمان، أشار خلال حديثه، أن منفذي عملية الاغتيال قد تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس.
وأكد أن الأشخاص الذين ألقت السلطات التونسية القبض عليهم “مجرد سياح تصادف وجودهم في المكان وقت الحادث”.
وقال أورن هيلر؛ معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، “إن الزواري معروف بعلاقاته
الوثيقة بحركة حماس وبعضويته في ذراعها العسكرية “كتائب عز الدين القسام””.
وتابع هيلر، ” أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أنه تواجد في معسكرات للحركة في سوريا ولبنان، وأنه كان يساعد الحركة على بناء قدراتها في مجال إنتاج الطائرات بدون طيار”.
ونقل هيلر الذي كان يتحدث في البرنامج نفسه عن المصادر الأمنية الإسرائيلية، قولها إن الزواري هو المسؤول عن تمكين “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس من استخدام الطائرات بدون طيار لأول مرة خلال حرب 2014.
وادعت المصادر أن خطورة الزواري “لا تتمثل فقط في الأفعال التي قام بها في الماضي، بل بالأفعال التي يمكن أن يفعلها في المستقبل”.
