أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي رفضها وضع اسم قطر كطرف في تفجير الكنيسة الكاتدرائية البطرسية بالعباسية في القاهرة.
وأصدرت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بيانًا، أعرب فيه الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، عن مدى تأثير تلك التصريحات بالعلاقة بين مجلس التعاون ومصر، قائلًا: “إن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية”.
وألمح إلى تسرع الجهات الإعلامية والرسمية المصرية في إصدار أحكام على قطر بتورطها في جرائم إرهابية، قائلًا:”ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية، وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية – العربية”.
وكانت وسائل الإعلام ووزارة الداخلية المصرية، قد شنتا حملات استهدفت وضع اسم قطر في المشاركة بتفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، الأحد الماضي، ووضعها كأحد الأطراف التي ساعدت عن طريق التمويل والتدريب لمنفذي الهجوم الانتحاري.