سلط تقرير لوكالة “رويترز” للأنباء الضوء على تنفيذ حكم الإعدم على عادل حبارة المدان بقتل 25 من الجنود المصريين في سيناء.
وقالت الوكالة إن الحكومة المصرية أعدمت عادل حبارة، المقاتل إلإسلامي البارز – بحسب توصيفها – وذلك بعد أيام قليلة من رفض أحد المحاكم العليا النقض الأخير، وذلك في تحدٍ لتهديد الخطر الجهادي بإشعال بركان جهاد جديد عبر البلاد.
وكان حبارة قد حكم عليه بالإعدام عام 2014 لقتله 25 من مجندي الجيش في شمال سيناء في أغسطس عام 2013، وتم إعدامه صباح اليوم بعد تصديق السيسي على حكم إعدامه.
وأطلق السيسي حملة شرسة ضد الإسلاميين منذ أن أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيًا ،محمد مرسي، المنتمي إلى الإخوان المسلمين في 2013، ويحارب السيسيي تمرداً كبيراً في محافظة شمال سيناء، بقياد المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة، وقتلت هذه المجموعة المسلحة مئات من جنود الجيش والشرطة في هجمات معتادة ازدادت بعد تولى السيسي السلطة.
وبعد رفض النقض المقدم من حبارة يوم السبت، حذر أنصار تنظيم الدولة السيسي عبر الإنترنت من مغبة تنفيذ حكم الإعدام عليه، وقالوا في بيان: “إلى الطاغية السيسي، إذا أعدمت الشيخ حبارة، فإننا نقسم بالله سنشعل بركانًا من الجهاد في كل أنحاء البلاد، وسنفتح باب الجحيم على جنودك وكلابك ومؤسساتك”.
وعلى الرغم من تركيز تنظيم الدولة هجماته على قوات الأمن في معقله بشمال سيناء إلا أنه شن هجمات مميتة في القاهرة، وأعلن التنظيم المسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الكاتدرائية الرئيسية بالبلاد يوم الأحد، كما وجه التنظيم ضربة لقطاع السياحة بإسقاطه الطائرة الروسية خلال العام الماضي، وأودى بحياة 224 من الركاب.